شهداء وجرحى في غاراتٍ لطيران النظام على ريف إدلب

كثف طيران النظام غاراته على مناطق متفرقة في ريف إدلب ما خلّف شهداء وجرحى، في حين سيطر الثوار على عدة نقاط في القلمون الشرقي بريف دمشق بعد معارك مع داعش، فيما تواصلت الإشتباكات بين فصائل الجبهة الجنوبية وفصائل مبايعة للتنظيم في ريف درعا الغربي.

وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بإستهداف طيران النظام الحربي ،صباح اليوم السبت، قرية حاس في ريف المحافظة الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين بينهم طفل، إضافة لإصابة آخرين بجراح معظمهم نساء.

بالأثناء طالت غارات جوية مماثلة مدينة كفرنبل وقرية كفر عويد، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكان الطيران الروسي قصف ليلة أمس مدينة سراقب بالريف الشرقي، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين.

وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من السيطرة على المعمل الصيني وشركة المتحدة واستراحة الصفا ومعمل اسمنت البادية في القلمون الشرقي مساء أمس، بعد طرد تنظيم داعش منهم الذي سيطر عليهم قبل أيام إثر معارك مع قوات النظام.

جنوباً في درعا، تصدت فصائل الجبهة الجنوبية لمحاولة لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش اقتحام سرية جلال بالقرب من بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الفصائل المبايعة لداعش.

على صعيد، دمر تنظيم داعش دبابة تابعة لقوات النظام شمال مدينة تدمر بريف حمص الشرقي ما أدى لمقتل طاقمها، فيما شن الطيران الروسي صباح اليوم عدة غارات على مدينة السخنة الخاضعة لسيطرة داعش، دون معرفة حجم الخسائر.

في سياق منفصل، جرت الليلة الماضية إشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف مخيم حندرات شمالي حلب، وسط قصف براجمات الصواريخ والقنابل الفراغية، وكان الثوار استعادوا جميع النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام في منطقة المعامل قرب حندرات صباح أمس.

ومن المقرر أن تستأنف محادثات جنيف في الـ 13 من الشهر الجاري وفقاً لما أعلن عنه المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”، حيث تصر المعارضة السورية على هيئة حكم انتقالي من دون الأسد، فيما لم يقدم النظام إلا مقترح حكومة وحدة وطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى