نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الأحد 10-04-2016

العناوين:

  • تنظيم داعش يسيطر على قريتي “البل وغزل” في ريف حلب الشمالي
  • الثوار يعلنون عن معركة جديدة بريف اللاذقية الشمالي
  • تركيا تقترح خطة بديلة لتدخلها العسكري في سوريا

سيطر تنظيم داعش على قريتي غزل والبل في ريف حلب الشمالي مساء أمس بعد معارك عنيفة مع الثوار، إلى ذلك قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة الباب بالريف الشرقي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، أعلن الثوار عن بدء معركة جديدة في محاور جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي لاستعادة السيطرة على النقاط التي تقدم إليها النظام خلال فترة الهدنة، حيث استهدف الثوار مراصد قوات النظام في برج البيضاء وتلة الزيارة بالمدفعية والصواريخ.

شرقاً في الرقة، شن طيران التحالف الدولي ليلة أمس عشرات الغارات على وسط مدينة الرقة، حيث استهدفت الغارات كلاً من (دوار النعيم ومبنى البلدية والملعب ومبنى الرعاية والمشفى الوطني)، ما تسبب بحرائق ضخمة وانقطاع التيار الكهربائي عن معظم أحياء المدينة، كما تواردت أنباء عن مقتل وإصابة عدد من عناصر تنظيم داعش، إثر استهداف أحد مقراتهم عبر غارة جوية.

إلى حماه وسط البلاد، قضت امرأة إثر إطلاق النار عليها من قبل قوات النظام قرب قرية أم حارتين في ريف حماه الشرقي.

وفي حمص المجاورة، قضى طفل في مدينة الحولة بالريف الشمالي إثر استهدافه بنيران قناصة قوات النظام مساء أمس.

وفي دمشق، سقط صاروخ في حي التضامن جنوب العاصمة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار والمليشيات الموالية لقوات النظام، وفي الغوطة الشرقية دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة زبدين بمنطقة المليحة، إلى ذلك انضم المئات من اللواء الأول العامل في حي القابون بالعاصمة إلى فيلق الرحمن في خطوة لتوحيد الفصائل في العاصمة وريفها، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على طريق بغداد في مدينة الضمير.

جنوباً في درعا، انفجرت عبوة ناسفة في إحدى السيارات التابعة لجيش المعتز بالله في مدينة طفس بريف درعا الغربي واقتصرت الأضرار على المادية، فيما استهدفت قوات النظام بعربات الشيلكا منازل المدنيين في بلدة اليادودة، دون تسجيل إصابات.

سياسياً.. اقترح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خطة بديلة عن التدخل العسكري المباشر لبلاده في سوريا.

وقال جاويش أوغلو خلال مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات المحلية التركية: “إنه بدلًا من دخول جيشنا للأراضي السورية، من الممكن نقل قوات تابعة للجيش السوري الحر، من مناطق شمال غربي البلاد، التي توقفت فيها الاشتباكات، إلى أخرى خاضعة لسيطرة تنظيم داعش”.

وتابع وزير الخارجية التركي قائلاً :”تركيا ستستمر في دعم الفصائل المقاتلة “برًّا وجوًّا من حدودنا، ونمتلك الإمكانات لذلك”، مضيفاً أن “دخول قوات من الجيش التركي أو الأمريكي إلى سوريا لم يطرح في أجندتنا، خلال اللقاءات الثنائية مع المسؤولين الأمريكيين في واشنطن”.

وشدَّد “جاويش أوغلو”، على ضرورة تطهير مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي من قبضة تنظيم داعش وإقامة “منطقة آمنة”؛ لحماية المدنيين السوريين على الحدود.

يصل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى دمشق، اليوم الأحد، للقاء وزير خارجية النظام، وليد المعلم، تمهيداً لاستئناف المفاوضات السورية في جنيف الأربعاء المقبل.

ومن جهة أخرى، كشفت صحيفة “الحياة” عن إحدى مسودات إجابات الهيئة التفاوضية العليا المعارضة عن 29 سؤالاً وجهها دي ميستورا.

وتمسكت المعارضة، بحسب المسودة، بتشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بصلاحيات كاملة وحل مجلس الشعب، إضافة إلى تشكيل مؤسسات تنفيذية تابعة للهيئة الانتقالية، بينها مجلس أمن وطني يشرف على إصلاح الجيش وأجهزة الأمن.

زر الذهاب إلى الأعلى