سمعة اللقاحات الفاسدة محفورة في ذاكرة السوريين بالمناطق المحررة

  راديو الكل – خاص

انطلقت عدة حملات لقاحات ضد الأمراض المُعدية في المناطق المحررة والمحاصرة، بدءاً من شلل الأطفال وحتى الحصبة، أغلبها مر بمشاكل تخص عدم توفرها لجميع الأعمار وتخوف بعض الأهالي من تناوول اللقاح بعد السمعة السيئة التي طالته في المناطق المحررة، ولكن بشكل عام فإن التجاوب هذا العام مع الحملات كان افضل من سابقه، فيما تسير اللقاحات على مايرام في محافظة حماة حسب مراسلنا، وفي المناطق المحاصرة يبدو ادخال اللقاحات اصعب ويحتاج لتدخل منظمات إغاثية وإنسانية.

وفي هذا الصدد قال مراسلنا في حمص أن الريف الشمالي من المحافظة يشهد بين فترة وآخرى حملات لقاحات للأطفال تحت سن 5 سنوات، حيث قامت آخر حملة منذ شهرين بزيارة المنازل وتقديم اللقاحات المناسبة، كذلك فأن الريف يضم نقاط ومشافٍ تقدم لقاحات الأطفال.

مشيراً إلى أنه من المفترض أن تنطق حملة لقاحات جديدة تحت سن 5 سنوات في حي الوعر بمدينة حمص خلال الأيام القادمة، في مشفى الحي ونقاطه الطبية.

وفي حماه المجاورة، لفت مراسلنا إلى توافر لقاحات الأطفال في المناطق المحررة ونقاط النزوح، عبر حملات دورية تقوم بالتجوال وتقدم لقاحات ضد شلل الأطفال، أما بقية اللقاحات فتقدم في النقاط الطبية الثابتة (يوم واحد في الأسبوع)، منوهاً إلى عدم تعرض آخر حملة لقاحات ضد الحصبة والحصبة الألمانية لأية مشاكل.

وفي حلب، لفت مراسلنا إلى انتهاء مديرية صحة حلب من حملة لقاحات ضد الحصبة في مدينة إعزاز والمخيمات المجاورة لها، حيث غطت الحملة حوالي 60 ألف طفل ما بين (6 أشهر و15 عام)، ونوّه إلى تعرض فريق العمل لصعوبة تخوف الأهالي من تلقي أطفالهم اللقاح بعد السمعة السيئة التي طالت حملات اللقاح في المناطق المحررة، مؤكداً على سير الحملة بشكل طبيعي وعدم تسجيل أي خطاً.

وفي إدلب، أفاد مراسلنا بإجراء عدة حملات سابقة في المدينة ضد الحصبة والحصبة الألمانية، مشيراً إلى إعلان مديرية الصحة في إدلب عن موعد انطلاق حملة لقاح ضد شلل الأطفال في الـ 15 من الشهر الجاري، منوهاً إلى تلافي المديرية جميع مشاكل تقديم اللقاحات الدورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى