شهداء وجرحى في غاراتٍ روسية على عدة أحياء بحلب

كثف الطيران الروسي غاراته على عدة أحياء في مدينة حلب مخلفاً شهداء وجرحى، في حين سيطر تنظيم داعش على بلدة الراعي بالريف الشمالي، فيما قصفت قوات النظام مدن وبلدات ريف حمص الشمالي.

وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بشن الطيران الحربي الروسي ،اليوم الاثنين، عدة غارات على عدة أحياء في المدينة، حيث طالت كلاً من بعيدين والميسر والجزماتي، ما أدى لإستشهاد مدنييْن اثنين بينهم طفلة وإصابة آخرين بجراح، في سياق منفصل، قضى مدنيان إثر استهداف الوحدات الكردية طريق الكاستيلو شمالي حلب بقذائف الهاون.

من جهة ثانية، تمكن تنظيم داعش من استعادة السيطرة على بلدة الراعي في ريف المحافظة الشمالي بعد معارك عنيفة مع الثوار، فيما استعاد الثوار السيطرة على قرية تل بطال بعد أن سيطر عليها التنظيم صباح اليوم.

 

إلى حمص وسط البلاد، ألقى طيران النظام المروحي براميل متقجرة على مدينة تلبيسة بالريف الشمالي، ما أدى لإرتقاء 3 مدنيين وإصابة أكثر من 10 آخرين بجراح، فيما طال قصف مدفعي بلدة الغنطو مخلفاً وقوع عدة إصابات.

 

بالمقابل تمكن الثوار من قتل 3 عناصر قنصاً لقوات النظام على جبهة السد في مدينة الحولة أثناء محاولتهم التسلل في الجبهة، كما استهدف الثوار بصواريخ غراد الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة حمص، رداً على قصف مدن وبلدات الريف الشمالي الجوي والمدفعي.

وفي ريف دمشق، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة بالا في الغوطة الشرقية، تمكن الثوار خلالها من قتل 5 عناصر للنظام وتدمير عربة “بي أم بي” تابعة لهم، إلى ذلك قضى القائد العسكري لقوات الشهيد أحمد العبدو “خالد منير الأعتر” أثناء الأشتباكات الدائرة ضد تنظيم داعش في القلمون الشرقي.

في سياق منفصل، أفاد ناشطون محليون في مضايا بوفاة مدني في البلدة بسبب المرض ونقص التغذية الحاد، إثر الحصار الذي تفرضه قوات النظام ومليشيات حزب الله على مضايا منذ أكثر من تسعة أشهر.

 

شمالاً في إدلب، أفرجت جبهة النصرة فجر اليوم عن 3 معتقلين كانوا محتجزين لديها من الفرقة 13بعد احتجاز دام 29 يوم في مدينة  معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي

 

ومن المقرر أن تنطلق بعد غد الأربعاء الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف بين المعارضة السورية والنظام، حيث تصر المعارضة على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات بدون الأسد، فيما أعلن النظام أنه أبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستيفان دي ميستورا أنه مستعد لمحادثات سلام بلا شروط مسبقة على أن تبدأ في 15 من نيسان الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى