نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 12-04-2016

العناوين

 

  • وزارة الدفاع الروسية تعلن تحطم مروحية تابعة لها في ريف حمص ومقتل طاقمها
  • الثوار يدمرون دبابتين لقوات النظام في محيط بلدة العيس بريف حلب الجنوبي
  • وزارة الدفاع الروسية تنفي ما يروج له النظام عن شن عملية مشتركة لاستعادة حلب

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحطم طائرة مروحية تابعة لسلاح الجو الروسي في ريف حمص ومقتل طياريها، و نفت الوزارة تعرض المروحية لإطلاق نار قبل تحطمها، وذكرت أنه تم نقل جثة الطيارين إلى قاعدة حميميم العسكرية. كما لم تعلن أية جهة عن مسؤوليتها عن اسقاط المروحية حتى الآن.

إلى حلب، حيث أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير دبابة ثانية لقوات النظام في محيط تلة العيس بريف حلب الجنوبي، وعلى صعيد آخر،  تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر و تنظيم داعش على أطراف بلدة الراعي و الشريط الحدودي مع تركيا في ريف حلب الشمالي ، تمكن الحر خلال الساعات الماضية من استعادة عدة قرى منذ مساء أمس.


في سياق متصل، جرح شخصان صباح اليوم جراء سقوط صاروخين مجدداً على ولاية كليس التركية الحدودية، مصدرهم  تمركزات تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي، وأعلنت تركيا أنها ردت على المواقع التي انطلقت منها الصواريخ.

في حمص، وسط البلاد، تمكن تنظيم داعش بالامس من تدمير عربة شيلكا لقوات النظام شمال شرق مدينة تدمر بريفها الشرقي،و لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين  في منطقة الباردة شرقي مدينة القريتين بالتزامن مع  استهداف المنطقة عبرغارات من الطيران الروسي.

في ريف دمشق، أفاد ناشطون عن تمكن تنظيم داعش من إسقاط طائرة حربية تابعة للنظام في مطار الضمير العسكري، إضافة إلى تضرر 3 طائرات اخرى رابضة في المطار، جراء الاشتباكات الدائرة على أطراف المطار بين قوات النظام وتنظيم داعش، إلى ذلك، تدور اشتباكات عنيفة بين جبهة النصرة وتنيظم داعش في مخيم اليرموك جنوب العاصمة حيث تمكن التنظيم من السيطرة على 80% من المخيم.

جنوباً، إلى درعا، حيث شن لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش هجوماً على مواقع الثوار في محمية تسيل بريف درعا الغربي وأنباء عن وقوع إصابات وقتلى في صفوف الطرفين، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية محيط حي المنشية بالتزامن مع اشتباكات مع الثوار في المنطقة.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة المناطق التي سيطر عليها الثوار أمس في جبل التركمان، فيما تمكن الثوار من تدمير قاعدة كورنيت لقوات النظام على محور جبل القلعة بصاروخ فاغوت.

شرقاً،إلى دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة في حي الرصافة بين تنظيم داعش وقوات النظام وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين، فيما شن الطيران الحربي غارات استهدفت أحياء الصناعة والرصافة وحويجة صكر الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في مدينة دير الزور.

سياسياً..وصف ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولي إلى سوريا، اتفاقية وقف إطلاق النار بالـ”هشة”، فيما أكد مساعدوه أنه محبط بسبب تردي الأوضاع في سوريا.

وقال “دي ميستورا” إنه استغل اجتماعًا مع وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم لحث دمشق على دعم اتفاق وقف إطلاق النار الهش في سوريا، والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية.

وأضاف للصحافيين في دمشق: “سنثير ونناقش أهمية حماية اتفاق وقف العمليات القتالية والحفاظ عليه ودعمه فهو -كما تعلمون- هش ولكنه قائم”.

في سياق متصل، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” من زيادة العنف في سوريا قبيل محادثات السلام المقررة في جنيف هذا الأسبوع، وحمل قوات الحكومة السورية مسؤولية التصعيد في القتال.

وأضاف المتحدث مارك تونر في بيان صحافي: “نحن قلقون للغاية من زيادة العنف في الآونة الأخيرة، وذلك يشمل أفعالاً تتنافى مع اتفاق وقف العمليات القتالية”.

في شأن آخر، نفت وزارة الدفاع الروسية أي خطة أو مخطط لاقتحام مدينة حلب والسيطرة عليها، وذلك بعد إعلان نظام الأسد أن روسيا ستشارك في استعادة حلب.

وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام روجت أخباراً تتحدث عن نية قوات النظام ورسويا بشنّ عملية مشتركة لاستعادة حلب؛ إذ نقل عن ” وائل الحلقي “رئيس وزراء النظام، قوله أنهم يُعدان عملية عسكرية مشتركة للهجوم على حلب واستعادتها.

في خبرنا الأخير،كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل نفذت عشرات الضربات في سوريا، معترفاً للمرة الأولى بتنفيذ مثل هذه الهجمات على ما يشتبه بأنها شحنات أسلحة إلى ميليشيا حزب الله.

وقال نتنياهو، أثناء زيارة للقوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة بالقرب من الحدود مع سوريا: “نتحرك عندما ينبغي لنا أن نتحرك.. بما في ذلك هنا عبر الحدود بتنفيذ عشرات الضربات التي تهدف لمنع حزب الله من امتلاك أسلحة تغير قواعد اللعبة”.

ولم يحدد نتنياهو نوع الضربات التي نفذتها إسرائيل في سوريا. كما لم يحدد أيضا الإطار الزمني أو أي تفاصيل أخرى متعلقة بالضربات.

زر الذهاب إلى الأعلى