نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 12-04-2016

العناوين

 

  • الثوار يستعيدون السيطرة على قرية الشعبانية في ريف حلب الشمالي ويحبطون محاولة تقدم قوات النظام في بلدة العيس بريفها الجنوبي
  • روسيا تعلن عن تحطم مروحية تابعة لها في ريف حمص ومقتل طاقمها، و تنفي ما يروج له النظام عن شن عملية مشتركة لاستعادة حلب
  • واشنطن تحذر من انهيار الهدنة وتحمل النظام المسؤولية

 

استعاد الثوار السيطرة على قرية الشعبانية بريف حلب الشمالي بظل تواصل الاشتباكات مع تنظيم داعش على أكثر من جبهة.

وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على كافة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام صباح اليوم في محيط تلة العيس بريف حلب الجنوبي معلنين عن تدمير دبابتين لقوات النظام ومقتل العشرات من عناصرها،


أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحطم طائرة مروحية قتالية تابعة لها  في سوريا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء ، معلنة مقُتل طاقمها المؤلف من طيارين اثنين.

وقالت الوزارة إن الطائرة الهليكوبتر تحطمت في محافظة حمص ولم يتم إسقاطها لكن لم يتضح السبب بعد، وأنها تجري حالياً تحقيقات حول سبب تحطمها.

، وذكرت أنه تم نقل جثة الطيارين إلى قاعدة حميميم العسكرية. كما لم تعلن أية جهة عن مسؤوليتها عن اسقاط المروحية حتى الآن.
من جهة أخرى، نفت وزارة الدفاع الروسية أي خطة أو مخطط لاقتحام مدينة حلب والسيطرة عليها، وذلك بعد إعلان نظام الأسد أن روسيا ستشارك في استعادة حلب.

وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام روجت أخباراً تتحدث عن نية قوات النظام وروسيا بشنّ عملية مشتركة لاستعادة حلب؛ إذ نقل عن ” وائل الحلقي “رئيس وزراء النظام، قوله أنهم يُعدان عملية عسكرية مشتركة للهجوم على حلب واستعادتها.

في حماة المجاورة، ,وسط البلاد، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام اثر تفجير الثوار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهم على طريق السلمية  في ريف حماة الشرقي

في حمص، المجاروة، تمكن تنظيم داعش بالامس من تدمير عربة شيلكا لقوات النظام شمال شرق مدينة تدمر بريفها الشرقي،و لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين  في منطقة الباردة شرقي مدينة القريتين بالتزامن مع  استهداف المنطقة عبرغارات من الطيران الروسي.

في ريف دمشق، تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على أطراف مطار الضمير العسكري، إلى ذلك، تدور اشتباكات عنيفة بين جبهة النصرة وتنظيم داعش في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، وسط أنباء عن سيطرة داعش على 80% من مساحة المخيم.

جنوباً، إلى درعا، تمكن الثوار من السيطرة على حاجز العلان الواقع غربي بلدة سحم في ريف درعا الغربي  بعد اشتباكات عنيفة مع “لواء شهداء اليرموك” و “حركة المثنى الإسلامية” المبايعين لتنظيم داعش، فيما شنت الاخيرة، هجوماً على مواقع الثوار في محمية تسيل  وتواردت أنباء عن وقوع قتلى وجرحى  في صفوف الطرفين، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية أحياء درعا البلد و محيط حي المنشية في مدينة درعا.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة المناطق التي سيطر عليها الثوار أمس في جبل التركمان، فيما تمكن الثوار من تدمير قاعدة كورنيت لقوات النظام على محور جبل القلعة بصاروخ فاغوت.

في تركيا، أعلن ظهر اليوم عن وفاة  الإعلامي السوري ” زاهر الشرقاط” في إحدى مشافي مدينة غازي عنتاب التركية وذلك بعد اطلاق النار عليه من قبل مجهول قبل يومين، ليتبنى تظيم داعش العملية لاحقاً.
و عمل “الشرقاط” معداً للبرامج في قناة “حلب اليوم”، وهو ينحدر من مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، كما أنه عمل خطيباً في أحد مساجدها، قبل أن يسيطر تنظيم  داعش على المدينة.
وتعتبر الحادثة هذه الثالثة من نوعها خلال ستة أشهر بعد اغتيال الإعلامي ناجي الجرف في عنتاب، وقتل ناشطين من حملة الرقة تذبح بصمت في مدينة اورفة.

سياسياً..وصف ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولي إلى سوريا، اتفاقية وقف إطلاق النار بالـ”هشة”، فيما أكد مساعدوه أنه محبط بسبب تردي الأوضاع في سوريا.

وقال “دي ميستورا” إنه استغل اجتماعًا مع وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم لحث دمشق على دعم اتفاق وقف إطلاق النار الهش في سوريا، والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية.

ووصل “دي ميستورا” إلى طهران اليوم، في زيارة تستمر يوماً واحداً، يلتقي خلالها المسؤولين الإيرانيين، وتأتي هذه الزيارة قبل انطلاق جولة جديدة من المحادثات السورية بين النظام والمعارضة.

—————————————————————————

في سياق متصل، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” من زيادة العنف في سوريا قبيل محادثات السلام المقررة في جنيف هذا الأسبوع، وحمل قوات الحكومة السورية مسؤولية التصعيد في القتال.

وأضاف المتحدث مارك تونر في بيان صحافي: “نحن قلقون للغاية من زيادة العنف في الآونة الأخيرة، وذلك يشمل أفعالاً تتنافى مع اتفاق وقف العمليات القتالية”.

زر الذهاب إلى الأعلى