نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 13-04-2016
العناوين:
- الجيش الحر يستعيد السيطرة على عدة قرى بريف حلب الشمالي
- الثوار يسيطرون على موقعين في ريف درعا الغربي
- مفاوضات جنيف 3 تستأنف أعمالها اليوم الأربعاء بظل تأخر وصول وفد النظام
تمكن الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة على قرى “تل شعير، تل حسين، الشعبانية” في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
وفي سياق متصل، سقطت ثلاث قذائف على مدينة كلس التركية مصدرها الأراضي السورية لليوم الثاني على التوالي، فيما استهدفت المدفعية التركية المتمركزة في كلس مواقع تنظيم داعش في الشمال السوري.
وفي ريف دمشق، سيطرت فصائل الثوار على بناء “شاهر جمعة” في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، فيما تصدى تنظيم داعش لرتل تابع لقوات النظام خرج من مطار الضميرباتجاه تلة أبو الشامات بالقملون الشرقي.
في سياق منفصل، قضت طفلة رضيعة في مضايا المحاصرة بسبب نقص الرعاية الطبية إثر الحصار الذي تفرضه قوات النظام ومليشيات حزب الله على البلدة منذ أكثر من تسعة أشهر.
وفي حماه، شن الثوار ليلة أمس هجوماً على حاجز قصارين التابع للنظام في ريف حماه الشرقي، حيث تمكنوا من قتل عدد من عناصر النظام بالإضافة إلى اغتنام عربة شيلكا وعدد من الذخائر.
جنوباً في درعا، سيطرت فصائل الجبهة الجنوبية على سد سحم الجولان وحاجز العلان المجاور في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعد اشتباكات مع لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش.
في حمص، تواصلت الإشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام شرقي مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، من جهة أخرى قتلت طالبتان في جامعة البعث في حمص بعد أطلاق النار عليهما من قبل مجهولين.
شمالاً في إدلب، استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
شرقاً في دير الزور، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف ،طيران حربي لم تعرف هويته، حي الرشدية، وسط مدينة دير الزور يوم أمس.
سياسياً..تستأنف مفاوضات السلام,اليوم الأربعاء, في مدينة جنيف بسويسرا, من اجل الوصول إلى تسوية سياسية في سوريا, حيث وصل وفد الهيئة العليا للمفاوضات الى جنيف مساء أمس الثلاثاء لخوض الجولة الجديدة، و من المنتظر وصول وفد النظام متأخراً بعد ثلاثة ايام، بسبب اجراء الانتخابات البرلمانية التي يجريها النظام اليوم الأربعاء ..
وبحسب وكالة الأناضول فإن وفد المعرضة وصل جنيف قادماً من العاصمة السعودية الرياض، ضمّ كلاً من رئيس الوفد أسعد الزعبي، وكبير المفاوضين محمد علوش، وسهير الأتاسي، و جورج صبرا، ونذير حكيم، وفؤاد عليكو وغيرهم”.
في سياق متصل، اطلع مجلس الأمن على تقرير المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا عبر دائرة تلفزيونية على نتائج محادثاته تحضيراً لجنيف.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية أشار دي ميستورا خلال التقرير إلى أن نظام الأسد هو من يعيق وصول المساعدات الإنسانية في سوريا.
من جانبها، أبلغت إيران التي تشارك في الحرب السورية، دي ميستورا خشيتها من تصاعد خروقات الهدنة ما قد يضر بمحادثات السلام بحسب حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني.
في حين أبلغت واشنطن، موسكو، قلقها من تفاقم الأوضاع الميدانية عبر وزير الخارجية جون كيري، وكذلك قلقها من احتمال شن النظام هجوماً يخرق اتفاق وقف الأعمال القتالية في حلب.
كذلك اعتبرت فرنسا أيضاً أن هجمات قوات النظام وخرقها للهدنة في حلب والغوطة الشرقية تهدد وقف إطلاق النار.
