نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 13-04-2016

العناوين:

  • الجيش الحر يطرد داعش من عدة قرى في ريف حلب الشمالي  مجدداً
  • مقتل الدكتور”حسن الأعرج” مدير صحة حماة الحرة جراء غارة من الطيران الروسي
  • الثوار يقتلون عدة عناصر لقوات النظام على جبهة بالا في غوطة دمشق الشرقية
  • فرنسا تصف انتخابات النظام “بالصورية” وتؤكد أن أي انتخابات حقيقية يجب أن تجرى بعد عملية الانتقال السياسي

تمكن الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة على قرى “تل شعير، تل حسين، الشعبانية” في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
من جهة أخرى، علقت عدد من المشافي في مدينة حلب العمل فيها، فيما عدا قسم الاسعاف، احتجاجاً على مقتل أحد العاملين تحت التعذيب من قبل فصيل عسكري.

في حماه،وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل عن مقتل الدكتور “حسن الأعرج ” مدير صحة حماة الحرة جراء استهداف سيارته في غرة للطيران الروسي على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.


في ريف دمشق، تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام إثرتنفيذ كمين محكم بهم أثناء محاولتهم اقتحام بلدة بالا في الغوطة الشرقية، كما دمر الثوار جرافة مصفحة للنظام على ذات الجبهة إثر استهدافها بصاروخ موجه، ما أسفر عن مقتل طاقمها بالكامل، من جهة أخرى شن طيران حربي أربع غارات على مدينة الضمير في القلمون الشرقي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

في سياق منفصل، قضى رجل مسن في مضايا المحاصرة بسبب انعدام الأدوية والمعدات الطبية اللازمة، إثر الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام ومليشيات حزب الله على البلدة منذ تسعة أشهر.

في حمص، تواصلت الإشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام شرقي مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، من جهة أخرى قتلت طالبتان في جامعة البعث في حمص بعد اطلاق النار عليهما من قبل مجهولين.

شرقاً إلى الحسكة، حيث دارت اشتباكات بين تنظيم داعش والوحدات الكردية في محيط بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي في محاولة متجددة من الوحدات للسيطرة عليها.

سياسياً..تستأنف مفاوضات السلام,اليوم الأربعاء, في مدينة جنيف بسويسرا, من اجل الوصول إلى تسوية سياسية في سوريا, حيث وصل وفد الهيئة العليا للمفاوضات الى جنيف مساء أمس الثلاثاء لخوض الجولة الجديدة، و من المنتظر وصول وفد النظام متأخراً  بعد ثلاثة ايام، بسبب اجراء الانتخابات البرلمانية التي يجريها النظام اليوم الأربعاء.

وبحسب وكالة الأناضول فإن وفد المعارضة وصل جنيف قادماً من العاصمة السعودية الرياض، وضمّ كلاً من رئيس الوفد أسعد الزعبي، وكبير المفاوضين محمد علوش، وسهير الأتاسي، وجورج صبرا، ونذير حكيم، وفؤاد عليكو وغيرهم”.
ومن المتوقع أن يجري الوفد لقاءه الأول مع ” دي ميستورا” عند الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم.

في سياق آخر، وصفت فرنسا الانتخابات البرلمانية التي يُنظمها النظام  في المناطق الخاضعة لسيطرته، اليوم الأربعاء، بالـ”صورية”، مشددة على أن الانتخابات في سوريا يمكن أن تجري عقب مرحلة الانتقال السياسي والموافقة على دستور جديد للبلاد.

ونقلت وكالة الأناضول عن ” رومان نادال”، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، قوله “وفقاً لفرنسا، فإن الانتخابات المنظمة من قبل نظام الأسد القمعي، هي مجرد انتخابات صورية” ، حيث لم يُسمح لأي مراقب دولي بمراقبتها”.

واستذكر “نادال” اضطرار ملايين السوريين إلى ترك مناطقهم، لافتاً إلى أنهم  لم يشاركوا في الانتخابات، ومؤكداً أن الانتخابات الحقيقية في سوريا يمكن ان تُنظم تحت رقابة الأمم المتحدة، وأن تكون عادلة وشفافة و متلائمة مع المعايير الدولية.

و كانت الأمم المتحدة  قالت أمس الثلاثاء أنها “لا تتعامل” مع الانتخابات البرلمانية، التي سيجريها النظام  في المناطق الخاضعة لسيطرته اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أنها تركز على مفاوضات جنيف.

زر الذهاب إلى الأعلى