نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الخميس 14-04-2016

العناوين:

 

  • تنظيم داعش يسيطر على ثلاث قرى في ريف حلب الشمالي
  • تواصل الإشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات غوطة دمشق الشرقية
  • هيئة التفاوض تقول أن جولة ديمستورا غير مشجعة

 

سيطر تنظيم داعش على قرى “كفرغان وبراغيدة وجازر” في ريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة مع الثوار.

شمالاً في إدلب، استهداف الطيران الحربي الروسي ليلة أمس أطراف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

وفي ريف دمشق، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام بصاروخي أرض أرض بلدة زبدين في الغوطة الشرقية مساء أمس، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات البلالية وبالا وأطراف مدينة حرستا، على صعيد آخر قصفت قوات النظام بصاروخ “كورنيت” أطراف بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي، فيما حذر النظام ومليشيات حزب الله القاطنين في منطقة الجمعيات الواقعة بين حاجزي البلدية وفلوريدا بإخلاء منازلهم خلال مدة 48 ساعة، دون معرفة الأسباب.

جنوباً في درعا، قضى مدني متأثراً بجراحٍ أصيب إثر قصف مدفعي لقوات النظام على اللواء 52 المحرر، فيما طال قصف صاروخي أحياء درعا البلد المحررة، إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة حي المنشية مساء أمس.

وفي حمص وسط البلاد، شن طيران النظام غارات على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي دون ورود أنباء عن إصابات.

وفي حماه المجاورة، نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مدينة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي.

وفي دير الزور، استهدف الطيران الحربي أحياء المطار القديم و الحويقة والرشدية وحويجة صكر بعدة غارات دون معلومات عن إصابات.

سياسياً.. عقد “أسعد الزعبي” رئيس الوفد المعارض المنبثق عن الهيئة السورية للمفاوضات مؤتمرًا صحفيًّا أمس الأربعاء عقب الاجتماع مع المبعوث الأممي “ستيفان دي ميستورا”.

وأوضح الزعبي أنه تم إبلاغ دي ميستورا بالمجازر التي ارتكبها نظام الأسد خلال شهر آذار الماضي والتي تجاوز عددها 21 مجزرة، كما تم إبلاغه بالخروقات التي تجاوزت الـ 2000 خرق تضمنت 420 برميلًا متفجرًا.

وأضاف الزعبي أنه تم الحديث مع المبعوث الأممي عن تشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات تتضمن رحيل كافة رموز النظام بما فيهم بشار الأسد.

ولفت الزعبي إلى أن وفده تفاجَأ بنتائج الجولة التي قام بها المبعوث الأممي، ووصفها بغير المشجعة.وأشار إلى أن وفد النظام تغيب عن الحضور للمباحثات لأنه لا يسعى بجدية إلى بحث أو قبول الحل السياسي، ولا يريد سوى الحل العسكري.

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، مارتن شافر، عدم اعتراف بلاده بـ”الانتخابات البرلمانية” التي يُجريها نظام الأسد، في المناطق الخاضعة لسيطرته، والنتائج التي ستصدر عنها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده الوزير الألماني، في المركز الإعلامي الاتحادي بالعاصمة برلين، للإجابة على أسئلة حول رأي حكومة بلاده بخصوص الانتخابات المذكورة.

وكانت فرنسا، وصفت الانتخابات ذاتها، في وقت سابق اليوم بالـ “صورية”، مشددة على إمكانية إجرائها عقب مرحلة الانتقال السياسي والموافقة على دستور جديد للبلاد، بحسب المتحدث باسم خارجيتها.

فيما قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في مؤتمر صحفي عقده بموسكو، إن الهدف من تلك الانتخابات، “تجنب حدوث فراغ قانوني في البلاد”.

كما أعلنت الأمم المتحدة، أول أمس الثلاثاء، على لسان المتحدث باسم أمينها العام أنها “لا تتعامل” مع تلك الانتخابات، مشيرة أنها تركز على مفاوضات جنيف، المزمع انطلاقها بين وفدي المعارضة والنظام، بهدف بحث سبل الخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد منذ ما يقرب من خمس سنوات.

وصفت السفيرة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة “سامانثا باور” ادعاءات نظام الأسد والروس باستهداف الإرهابيين في سوريا بالرواية السخيفة.

وفي رد على سؤال أحد الصحفيين عن قول الروس ونظام الأسد إنهم يستهدفون الإرهابيين في سوريا أجابت السفيرة: “إن الروس ونظام الأسد أطلقوا الكثير من الادعاءات حول الأهداف التي يضربونها وقد ثبت أن تلك الادعاءات غير دقيقة وبالنظر إلى ما حدث في شهر آب من عام ٢٠١٣ ورؤية مئات الأطفال القتلى جراء ضربهم بالغازات السامة من قِبل نظام الأسد نعرف أن هذه الادعاءات هي محض هراء

زر الذهاب إلى الأعلى