نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الجمعة 15-04-2016

العناوين:

  • قتلى وجرحى إثر استهداف طيران النظام مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي
  • الثوار يدمرون آليتين عسكريتين لقوات النظام في ريفي حلب وحماه
  • قمة التعاون الإسلامي تدعم تسوية الأزمة السورية

قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.

وفي حماه المجاورة، دمر الثوار مدفع تابع لقوات النظام على جبهة البويضة في ريف حماة الشمالي صباح اليوم.

شمالاً في حلب، تمكن الثوار من تدمير جرافة عسكرية تابعة لقوات النظام على جبهة زيتان في ريف حلب الجنوبي إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.

وفي إدلب المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارة على مطار أبوظهور العسكري المحرر في ريف ادلب الشرقي.

وفي ريف دمشق، تواصلت الإشتباكات العنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش على جبهات مدينة الضمير في القلمون الشرقي، إلى ذلك استهدفت قوات النظام حي التضامن جنوب العاصمة دمشق بصاروخ أرض أرض، دون ورود معلومات عن إصابات.

جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بالصواريخ الثقيلة أحياء درعا البلد المحررة، دون تسجيل إصابات بشرية، على صعيد آخر تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي المنشية.

سياسياً.. دعت قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بمدينة إسطنبول في تركيا، إلى دعم تسوية الأزمة السورية وفق بيان جنيف، وطبقا لمسودة البيان الختامي للقمة بدورتها الـ 13 والتي تختتم في وقت لاحق اليوم، فقد عبر المجتمعون عن دعم العملية السياسية في سوريا برعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون، فضلا عن دعوة المجتمع الدولي والدول الأعضاء إلى دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين بأقصى سرعة ممكنة.

وتشارك المعارضة السورية في أعمال القمة بدعوة من تركيا باعتبارها الدولة المستضيفة، حيث تألف وفد المعارضة المشارك من “رياض حجاب” المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، و”أنس العبدة” رئيس الإئتلاف المعارض، إضافة لـ “رياض الحسن” أمين سر الهيئة السياسية للإئتلاف، و”هيثم المالح” رئيس اللجنة القانونية فيه.

من جهة ثانية، نفى كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمعارضة السورية، محمد علوش، تصريحات أفادت بأن المعارضة مستعدة للمشاركة في هيئة حكم انتقالي مع أعضاء حاليين في حكومة الأسد، وقال “علوش” عبر حسابه في تويتر، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، “التصريح المنسوب للمعارضة غير صحيح”، وأضاف كبير المفاوضين “لا يمكن أن نشترك مع بشار ورموز نظامه الذين تلوثت أيديهم بدمائنا بشيء”.

وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، إن المعارضة مستعدة للمشاركة في هيئة حكم انتقالي من الممكن أن تضم أشخاصًا من الحكومة، ولكن ليس الأسد نفسه، وأضاف التقرير أن “الهيئة لن تعترض طالما لن يرسلوا مجرمين”.

أخيراً، قال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض “جوش ارنست”، أن الولايات المتحدة الامريكية لم تكن تريد “إزاحة” الاسد من الحكم “بالوسائل العسكرية”، وذلك بعد إعلان الرئيس “باراك اوباما” أن بلاده تسعى لدفع العملية السياسية في سوريا، ونقلت وكالة (انترفاكس) عن ارنست قوله: “لست على بينة من أن واشنطن كانت على مقربة من سيناريو تستخدم فيه القوة العسكرية للاطاحة بالأسد”، وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي “أظهر اهتماما أكبر في عواقب قرارات الإدارة الأمريكية طويلة الأمد في سوريا”، وكان الرئيس الأمريكي قال “أن واشنطن  ستبذل ما في وسعها للمساعدة في دفع محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف بشان المستقبل السياسي لسوريا”.

زر الذهاب إلى الأعلى