اشتباكات في صلاح الدين بحلب.. وغارات جوية تستهدف أحياء المدينة

دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في حي صلاح الدين بحلب بالتزامن مع قصف جوي طال عدة أحياء في المدينة، فيما دخل وفد أممي لأول مرة منذ 4 سنوات إلى مدينة داريا المحاصرة في ريف دمشق، بينما قصفت مدفعية النظام عدة مناطق في ريف حماه.

وأفاد مراسل راديو الكل في حلب بتمكن الثوار من قتل 6 عناصر من صفوف قوات النظام خلال المعارك الدائرة في حي صلاح الدين بالمدينة، في محاولة من الثوار استعادة المبانٍ التي تقدمت فيها قوات النظام صباح اليوم في الحي.

في السياق، أعلنت حركة أحرار الشام عن تمكنها من قتل عدة عناصر من قوات النظام بعد استهداف سيارة تابعة لهم أثناء محاولتها التقدم في محيط قرية رسم عميش بريف حلب الجنوبي.

بالأثناء، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على أحياء المشهد وباب الحديد وجب القبة وسط المدينة، ما خلّف إصابة عدة مدنيين بجراح في المشهد.

من جهة آخرى، خرجت مظاهرة في مخيم الريان في ريف حلب الشمالي، طالب المتظاهرون فيها بالحماية الدولية للمخيمات والنازحين.

في ريف دمشق، دخل وفد من الأمم المتحدة ظهر اليوم إلى مدينة داريا المحاصرة في الغوطة الغربية، وأفاد المجلس المحلي في المدينة، بأن الوفد الأممي الذي تقدمته “خولة مطر” ممثلة المبعوث الأممي “ستيفان دي مستورا” دخل من دون مساعدات إنسانية، إنما لمعاينة الواقع الإنساني في المدينة، ويذكر أن آخر زيارة أممية كانت لداريا في شهر حزيران من عام 2012.

 

على صعيد آخر، استهدف طيران النظام الحربي اتستراد السلام في بلدة خان الشيح دون تسجيل إصابات بشرية، إلى ذلك تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وفصائل مبايعة لتنظيم داعش في جبهات مدينة الضمير بالقلمون الشرقي.

 

وفي حمص وسط البلاد، استهدف طيران النظام الحربي بالصواريخ الفراغية بلدة الزعفرانة بالريف الشمالي ما خلّف استشهاد مدني على الأقل وإصابة عشرات آخرين بجراح، وفي حماه المجاورة، كثفت قوات النظام من قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق مختلفة في الريف المحرر ما أدى لإصابة عدن مدنيين بجراح في مدينة اللطامنة.

إلى شرق البلاد، اندلعت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام في حي الصناعة وسط دير الزور، ترافق ذلك مع قصف جوي على عدة مناطق في المدينة، في حين استهدف تنظيم داعش حيي الجورة والضاحية بأكثر من عشرة قذائف هاون، وتواردت أنباء عن إصابة عدة مدنيين.

 

واستئنفت الجولة الثالثة من محادثات جنيف بين النظام والمعارضة بشكل غير مباشر، حيث أكدت المعارضة مجدداً على مطلبها بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات بدون الأسد ورموزه، فيما لا تزال هدنة وقف العدائية “الهشة” مستمرة، وسط ارتفاع وتيرة الأحداث العسكرية مؤخراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى