قوات النظام تستهدف بقذائف الهاون مدينة دوما في الغوطة الشرقية
قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فيما قضى 13 مدنياً في حي المحميدية بدير الزور يوم أمس إثر قصف جوي، بينما استعاد الجيش الحر السيطرة على قرية كفرشوش في ريف حلب الشمالي.
وأفادت مصادر ميدانية، بإستهداف قوات النظام ،صباح اليوم الأحد، مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية بقذائف هاون من العيار الثقيل، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجراح.
على صعيد آخر، أحبط الثوار محاولات قوات النظام التسلل على جبهة أوتستراد (دمشق – حمص) الدولي من جهة مدينة دوما، حيث قتلوا عدد من عناصر النظام بينهم ضابط، من جهة ثانية انسحب تنظيم داعش من المعمل الصيني في القلمون الشرقي وسيطرت عليه قوات النظام.
شرقاً في دير الزور، قضى 13 مدنياً وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف حي المحميدية وسط المدينة يوم أمس بغارة من قبل طيران حربي لم تعرف هويته، فيما ذكرت قناة الجزيرة أن الطيران الذي ارتكب المجزرة طيران روسي.
في سياق منفصل، تمكن الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة على قرية كفرشوش بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من تدمير دبابة على جبهة زيتان في ريف حلب الجنوبي إثر محاولة قوات النظام النظام التقدم في المنطقة.
وفي إدلب المجاورة، أفاد مراسل راديو الكل بإستهداف الطيران الحربي الروسي أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بالصواريخ الفراغية دون ورود أنباء عن إصابات، أما في حمص وسط البلاد، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة، فيما طال قصف بالطيران الحربي بلدة الزعفرانة وأطراف مدينة الرستن، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي جنوب البلاد، بدرعا تحديداً قضى قائد كتيبة في فوج المدفعية التابعة للجيش السوري الحر مع 5 آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق الحربي في بلدة خراب الشحم بريف درعا يوم أمس السبت.
وتتواصل المفاوضات غير المباشرة بين النظام والمعارضة السورية في جولة محادثات جديدة بجنيف، حيث أكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” على تمسك الهيئة العليا بمصلحة الشعب السوري، والسعي لتحقيق تطلعاته، وأن يكون العنوان الرئيس لهذه الجولة بحث موضوع الانتقال السياسي وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية ذات الصلاحيات الكاملة بدون الأسد.