الدفاع المدني السوري يترشح لجائزة نوبل للسلام

لا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال القبعات البيض في المناطق المحررة  بسوريا وحجم التضحيات التي يقدمونها، الأمر الذي رشحهم لنيل جائزة نوبل للسلام، وفي هذا الصدد قام راديو الكل برصد بعض آراء السوريين من إعلاميين ومدنيين.

حيث أكد الناشط الإعلامي في درعا “محمد العساكرة” لراديو الكل على أن الدفاع المدني يستحق أن ينال جائزة نوبل للسلام، نظراً لمخاطرة كوادره بحياتهم من أجل إنقاذ حياة المدنيين.

فيما اعتبر رئيس مجلس محافظة دمشق الحرة “أكرم طعمة” أن العمل الذي قام به الدفاع المدني خلال سنوات الحرب تعجز دول بأكملها عن القيام به، مؤكداً أن الدفاع المدني يستحق أن ينال الجائزة بجدارة.

ووافقته الرأي الناشطة الإعلامية “نسيم” من الغوطة الشرقية، حيث لفتت إلى أن أصحاب القبعات البيضاء يحملون أرواحهم على أيديهم تحت القصف في سبيل إنقاذ أرواح الأبرياء.

وفي حمص وسط البلاد، قال مدير مركز حمص الإعلامي “أسامة أبو زيد” أن عمل الدفاع المدني وصل إلى أسمى هدف إنساني تسعى له منظمة ما، فهم يعرضون حياتهم للخطر بكافة أشكال الموت، لإنقاذ المدنيين ضمن معدات بسيطة، وصلت في بعض الأحيان لحمل المصابين على ايديهم والإسراع بهم ركضاً نحو المشافي الميدانية.

من جهته قال الناطق باسم مركز حمص الإعلامي “محمد الحمصي”، أن منظمة الدفاع المدني السوري الهيئة الفعالة الوحيدة على الأرض التي حافظت على توازنها رغم جميع الظروف الصعبة التي تتعرض لها المناطق المحررة خاصة في شمال البلاد، وهي تستحق جائز نوبل للسلام، ففرق الدفاع المدني بطابعها الإنساني تسعى دوماً لإنتشال الحياة من الموت ضمن إمكانيات ومعدات بسيطة للغاية.

وفي حماه المجاورة، بيّن الناشط الإعلامي “أبو صطيف خطابي” على العمل الجبّار الذي يقوم به الدفاع المدني ضمن الإمكانيات الضعيفة، من أجل إجلاء المدنيين من تحت الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الكبير، كما وافقه آراء الشارع الحموي الذي أكد أن الدفاع المدني الجهة الوحيدة المتماسكة على كافة الأراضي السورية المحررة، وهي الجهة الوحيدة التي تستحق الترشح لجائزة نوبل.

وكان لمدير السابق للمجلس المحلي في مدينة سراقب الإدلبية “أسامة الحسين” تعقيباً على الموضوع، حيث قال أن الدفاع المدني يستحق الجائزة لأنه يعمل ضمن ظروف حرب، لم تمر فيها أي منظمة آخرى، من جهتها قالت مديرة مركز مزايا “غالية رحال” أن الدفاع المدني الذي يعمل في ظروف استثنائية تحت القصف لإنقاذ حياة الناس يستحق جائزة نوبل للسلام.

وختاماً في حلب، أكد إعلاميو المدينة على أحقية الدفاع المدني في الترشح للجائزة والفوز بها، نظراً للأعمال الإنسانية الجبارة التي قام بها خلال السنوات الماضية، بما في ذلك دوره الفعّال أثناء حملة استهداف مدينة حلب بالبراميل المتفجرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى