الثوار يستعيدون السيطرة على عدة قرى في ريفي اللاذقية وحماه
سيطر الثوار على عدة مواقع في ريف اللاذقية الشمالي بعد إطلاقهم معركة (رد المظالم)، تزامن ذلك مع تقدم الثوار في ريف حماه الغربي وسيطرتهم على قرية خربة الناقوس وتلة الدبابات في منطقة سهل الغاب.
وأعلن الثوار ،صباح اليوم الاثنين، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة والبدأ بمعركة (رد المظالم) في ريف اللاذقية، بعد كثرة الانتهاكات والخروقات من قبل قوات النظام من استهداف لمخيمات النازحيين والقصف المتواصل من نقاط النظام القريبة على الأحياء السكنية، كما جاء في البيان الذي وقعت عليه الفصائل التالية (حركة احرار الشام، فيلق الشام، كتائب أنصار الشام، حركة شام الإسلام، جيش الإسلام، جيش النصر، جيش العزة، جيش المجاهدين، الفرقة الشمالية، الفرقة الآولى الساحلية).
لتبدأ المعركة بتمهيد مدفعي بالأسلحة الثقيلة والرشاشات على مواقع قوات النظام في قلعة شلف وكنسبا ونحشبا وتلة رشا والحدادة وعين القنطرة في جبل الأكراد، تمكن الثوار خلالها من السيطرة على قريتي نحشبا ورشا وتلتها وتلة الملك بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.
وأفاد الناشط الإعلامي “عمار إبراهيم” لراديو الكل، بتمكن الثوار من قتل أكثر من 13 عنصراَ من قوات النظام بينهم ضابط خلال المعارك الدائرة بين الطرفين في محاور جبلي الأكراد والتركمان، كما دمر الثوار سيارة عسكرية مزودة برشاش “14،5” في قرية عين القنطرة بمحيط بلدة كنسبا في بعد استهدافها بصاروخ “تاو”، ومدفع “23” على محور شير قبوع في جبل التركمان، وعدة آليات آخرى.
وفي السياق، أفاد مراسل راديو الكل في حماه، بسيطرة الثوار على قرية خربة الناقوس وتلة الدبابات المجاورة في منطقة سهل الغاب بريف حماه الغربي، بعد تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف منذ الصباح ومعارك عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن تدمير الثوار لدبابة “تي 72” واغتنام آخرى، إضافة لأسر عنصرين من النظام.
بالأثناء استهدف طيران النظام الحربي عن طريق الخطأ تجمع لقوات النظام جنوب قرية خربة الناقوس، دون معرفة حجم الخسائر، فيما طال قصف مدفعي وصاروخي قرية الحواش ما أدى لبتر ساق طفل.
وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين النظام والمعارضة السورية في الجولة الثالثة بجنيف، حيث دعا “محمد علوش كبير” المفاوضين في الهيئة العليا للتفاوض، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لقتال النظام حيث قال: “إخواننا أعلنت لكم قبل ذلك بطلب إشعال الجبهات وقد اشتعلت فلا ترقبوا في النظام إلا، ولا تنتظروا منه رحمة فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان”، وأوضح علوش أن ما جاء في تغريدته إنما هو حق للدفاع عن النفس، كما أقره البند الخامس في الهدنة الموقعة.