شهداء وجرحى في قصف جوي على ريف حمص الشمالي
استهدف طيران النظام مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي ما أوقع شهداء وجرحى، فيما سيطر الثوار على عدة قرى ومواقع للنظام في ريفي اللاذقية “الشمالي” وحماه “الغربي”، بينما أصيب مدنيون إثر قصف مدفعي على ريف إدلب.
وأفاد مراسل راديو الكل في حمص، بشن طيران النظام الحربي ،اليوم الاثنين، عدة غارات على منطقة تلدو التابعة لمدينة الحولة في الريف الشمالي، ما أسفر عن استشهاد 4 مدنيين وإصابة أكثر من 10 آخرين بجراح، كما تعرضت الحولة لقصفٍ بالمدفعية الثقيلة.
بالأثناء، ألقى طيران النظام المروحي عدة براميل متفجرة على بلدة تير معلة، والجبهات الجنوبية لمدينة تلبيسة في الريف الشمالي أيضاً، واقتصرت الأضرار على المادية دون خسائر بشرية.
في سياق منفصل، أعلنت حوالي 10 فصائل ثورية اليوم عن تشكيل غرفة عمليات (رد المظالم) بعد كثرة الانتهاكات والخروقات من قبل قوات النظام من استهداف لمخيمات النازحيين والقصف المتواصل من نقاط النظام القريبة على الأحياء السكنية، كما جاء في بيانهم.
وتمكن الثوار من السيطرة على قرى رشا وتلتها ونحشبا والمزغلي وتلة الملك في جبل الأكراد بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 عنصراَ في صفوف الأخير بينهم ضابط من القوات البحرية، إضافة لتدمير الثوار حوالي 5 آليات عسكرية، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وجوي عنيف من قبل النظام.
وفي السياق، أفاد مراسل راديو الكل في حماه، بسيطرة الثوار على قرية خربة الناقوس وتلة الدبابات في جنوبها في منطقة سهل الغاب بريف حماه الغربي، بعد تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف منذ الصباح ومعارك عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن تدمير الثوار لدبابتين “تي 72” واغتنام ثالثة، إضافة لأسر عنصرين من النظام.
في الغضون، استهدف الثوار مواقع قوات النظام في قرية الحاكورة بعربة “بي أم بي” مفخخة في منطقة سهل الغاب أيضاً دون معرفة حجم الخسائر، كما دمروا دبابة تابعة لقوات النظام في ذات الجبهة.
على صعيد آخر، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية الحمبوشية، الواقعة غربي مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي، من جهة ثانية في حلب المجاروة، قصف تنظيم داعش بقذائف الهاون مدينة مارع بالريف الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية.
وتأتي هذه التطورات العسكرية في ظل استمرار هدنة وقف الأعمال العدائية “الهشة”، وبالتزامن أيضاً مع استئناف الجولة الثالثة من محادثات جنيف “3” بين النظام والمعارضة، التي قالت عبر المنسق العام للهيئة العليا “رياض حجاب” إنه من “غير المقبول” أن تستمر محادثات السلام في جنيف إذا لم يرفع النظام وحلفائه الحصار ويتوقف عن قصف المناطق المدنية.