الثوار يتصدون لمحاولة تنظيم داعش اقتحام مارع بريف حلب الشمالي

تصدى الثوار لمحاولة داعش اقتحام مدينة مارع بريف حلب الشمالي، فيما استهدف طيران النظام ريفي إدلب وحمص مخلفاً شهداء وجرحى، بينما سيطرت فصائل الجبهة الجنوبية على 3 مناطق في ريف درعا الغربي.

 

وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بتمكن الثوار من التصدي لمحاولة تنظيم داعش التقدم واقتحام مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، قُتِلَ على إثر تلك المعارك المندلعة بمحيط المدينة منذ فجر اليوم حتى ساعة تحرير الخبر، مايقارب 35 عنصراً من التنظيم، كما دمر الثوار 3 عربات مفخخة لداعش.

 

في سياق منفصل، اندلعت مواجهات عنيفة بين الثوار من جهة وقوات النظام من جهة آخرى، بمحيط بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي، دون تقدم يذكر لأحد الطرفين.

 

وفي إدلب المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية، كما طال قصف مماثل مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن استشهاد امرأة، بالأثناء أفاد مراسلنا في ريف دمشق بشن الطائرات الحربية 5 غارات على بلدة بالا في الغوطة الشرقية، دون ورود معلومات عن إصابات.

 

جنوباً في درعا، سيطرت فصائل الجبهة الجنوبية على كلاً من سحم الجولان والمعصرة وحاجز العلان في الريف الغربي، بعد معارك عنيفة مع لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعتين لتنظيم داعش.

 

شرقاً إلى في دير الزور، قضت امرأة وأطفالها الأربعة جراء قصف الطيران الروسي مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي مساء أمس، فيما ألقى برنامج الأغذية العالمي 3 دفعات من المظلات المحلملة بالسلل الغذائية على حيي الجورة والقصور.

 

وفي اللاذقية على الساحل السوري، صد الثوار محاولة قوات النظام التقدم على محور قرية كبينة في جبل الأكراد بالريف الشمالي وسط مقتل عدد من عناصر النظام، كما أحبط الثوار محاولة قوات النظام التسلل على محور الصراف بجبل التركمان.

 

وتتواصل هدنة وقف الأعمال القتالية “الهشة” في سوريا منذ السابع والعشرين من شهر شباط الماضي وسط عدة تحذيرات بانهيارها بسبب خروقات النظام المستمرة، فيما علّقت المعارضة السورية مشاركتها في مفاوضات جنيف أول أمس الاثنين، لعدم التقدم في الأمور الإنسانية وملف المعتقلين، إضافة لتراخي المجتمع الدولي بالتعامل مع آلة الاجرام وخروقات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى