نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 20-04-2016
العناوين:
- الثوار يتصدون لمحاولة تنظيم داعش اقتحام مارع بريف حلب الشمالي
- قتلى وجرحى في قصف لطيران النظام على ريفي حمص وإدلب
- ” علوش” يقول مشاركتنا في مفاوضات جنيف نزعت حجة وقف دعم المعارضة بالسلاح بعد فشل ارغام النظام لقبول الحل السياسي
تصدى الثوار لمحاولة تنظيم داعش اقتحام مدينة مارع في ريف حلب الشمالي صباح اليوم، حيث أعلنوا عن قتل 35 عنصراً من التنظيم وأسر آخرين.
في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية.
في حمص، المجاورة،قضت إمرأة جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الحولة بريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.
وفي ريف العاصمة، شن طيران النظام عدة غارات على بلدة بالا بالغوطة الشرقية.
شرقاً إلى في دير الزور، قضت سيدة وأطفالها الأربعة جراء قصف الطيران الروسي مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي مساء أمس، فيما ألقى برنامج الأغذية العالمي ثلاث دفعات من المظلات المحلملة بالسلل الغذائية على حيي الجورة والقصور.
جنوباً، في ريف درعا، سيطر الثوار على كلاً من سحم الجولان والمعصرة وحاجز العلان بريف درعا الغربي بعد معارك عنيفة مع لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعتين لتنظيم داعش.
في حماة، وسط البلاد، استهدف طيران النظام قرية الجنابرة بريف حماه الغربي، فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية مدينة مورك بالريف الشمالي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، صد الثوار محاولة قوات النظام التقدم على محور قرية كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي وسط مقتل عدد من عناصر النظام، في حين أحبط الثوار محاولة قوات النظام التسلل على محور الصراف بجبل التركمان
سياسياً… أكد ” محمد علوش” ، كبير المفاوضين في وفد المعارضة، أن “أربعة أسباب جعلت الهيئة العليا للمفاوضات تعلق مشاركتها في مفاوضات جنيف، تتعلق بالجوانب” العسكري الميدانية، والإنسانية والمعتقلين، إضافة إلى الجانب السياسي”، مشدداً على أن “المعارضة لا تريد مفاوضات عبثية لا تصل إلى حل حقيقي يتوافق مع أهداف الثورة”.
و اعتبر علوش، في تصريح خاص لراديو الكل أن هناك سبب اضافي لتعليق المشاركة في المفاوضات، وهو” تراخي المجتمع الدولي بالتعامل مع آلة الاجرام وخروقات النظام، والذي اكتفى بإصدار تقارير فقط”.
ولفت كبير المفاوضين إلى أن مشاركة المعارضة في مفاوضات جنيف نزعت حجة إيقاف تسليح المعارضة من قبل المجتمع الدولي، بعد فشلهم باجبار النظام على الخضوع للحل السياسي، واستمرار دعمه عسكرياً من قبل روسيا وايران”.
في سياق متصل، أبدى البيت الأبيض، تفهُّمه لموقف الهيئة العليا للمفاوضات من تأجيل مشاركتها في محادثات السلام في جنيف.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن واشنطن ستبذل جهودها لإعادة الهيئة للمفاوضات، منوهًا بأنه ما زالت هناك إمكانية للحل السياسي في سوريا، مؤكدًا أن إطار مفاوضات سوريا لم يتغير رقم قرار تأجيلها.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات قد قررت تعليق مشاركتها في مفاضوات جنيف إلى أجل غير مسمى، وعللت ذلك بعدم وجود تقدُّم بالمسار الإنساني، وملف المعتقلين، ولِمَا تتعرض له الهدنة من انتهاكات، داعية الأطراف الدولية إلى تقيمها، وطالبة من المبعوث الدولي التوجه إلى مجلس الأمن حيال خروقات النظام وعدم جديته بالمفاوضات.
