شهداء وجرحى في غارات لطيران النظام على ريفي إدلب وحمص

استهدف طيران النظام الحربي بعدة غارات ريفي إدلب وحمص مخلفاً شهداء وجرحى، فيما قصف الطيران الروسي ريف حلب الشمالي، بينما تجددت المعارك الشرسة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة بالا في غوطة دمشق الشرقية.

وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بإرتقاء شخصين وإصابة آخرين بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، فيما جرح عدة أشخاص إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة كفرتخاريم.

بالأثناء، قضت إمرأة نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة الحولة بريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، فيما ألقت الطائرات المروحية على مرتين براميل متفجرة على بلدة تير معلة، فيما طال قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة حي الوعر المحاصر وسط حمص، دون تسجيل إصابات بشرية.

شمالاً في حلب، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي منطقة القبر الانكليزي قرب حريتان بريف حلب الشمالي، على صعيد آخر تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تنظيم داعش التقدم واقتحام مدينة مارع، قُتِلَ على إثر تلك المعارك المندلعة بمحيط المدينة منذ فجر اليوم حتى ساعة تحرير الخبر، مايقارب 35 عنصراً من التنظيم، كما دمر الثوار 3 عربات مفخخة لداعش.

وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من تدمير تركس مصفح تابع لقوات النظام على جبهة بالا في الغوطة الشرقية، بعد استهدافه بمدفع مضاد للدروع، تزامن ذلك مع شن طيران النظام الحربي حوالي خمس غارات على بلدة بالا، على صعيد آخر، دخل وفد تابع للأمم المتحدة برفقة باصات نقل إلى بلدة مضايا لإخلاء عدد من الجرحى ضمن اتفاقية “الزبداني – كفريا والفوعة”.

وفي دير الزور شرق البلاد، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش على جبهتي الحميدية والصناعة وسط دير الزور، ترافق ذلك مع شن طيران النظام الحربي عدة غارات على المنطقة، كما طالت غارات مماثلة كبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات الميدانية بالتزامن مع استمرار هدنة وقف الأعمال القتالية في سوريا، فيما قال

رئيس الائتلاف الوطني “أنس العبدة” أنه وخلال 53 يوم من الهدنة تم تسجيل أكثر من 2200 خرق من قبل قوات النظام بشكل موثق، حيث قمنا بتسليم توثيقات الخروقات المجلس الأمن.