غارات لطيران النظام على ريفي حمص وحماه
شن طيران النظام الحربي غارات على ريفي حمص وحماه، فيما استعاد الجيش الحر قرية الحمزات في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع داعش، فيما اغُتيل قيادي في الفرقة الساحلية الأولى في ريف إدلب الغربي.
وأفاد مراسل راديو الكل في حمص، بتنفيذ الطيران الحربي التابع للنظام عدة غارات بالصواريخ الفراغية صباح اليوم الخميس، على مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي، كما تعرضت المدينة لقصف مدفعي من مواقع النظام المحيطة، دون تسجيل إصابات بشرية، بالأثناء، ألقى طيران النظام المروحي العديد من البراميل المتفجرة على بلدة تير معلة المجاورة.
وفي السياق، استهدفت الطائرات الحربية قريتي مسعود وحمادة عمر في ريف حماه الشرقي، فيما طال قصف بقذائف الدبابات من قبل قوات النظام بلدة عقرب بالريف الجنوبي، واقتصرت الأضرار على المادية.
على صعيد آخر، استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على قرية الحمزات في ريف حلب الشمالي بعد سيطرة تنظيم داعش عليها عصر الأمس، وعلى صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدتي خان طومان و العيس بالريف الجنوبي.
في شأنٍ آخر، اغتال مجهولون القيادي في الفرقة الأولى الساحلية “عماد الطبق” بعد اطلاق الرصاص عليه في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، فيما ألقت كتائب “أحمد عساف” التابعة لحركة أحرار الشام القبض على خلية اغتيالات تابعة لتنظيم داعش كانوا قد زرعو العبوات الناسفة على الطرقات سابقا في ريف إدلب.
في سياق منفصل، وصل صباح اليوم 250 مدنياً، بينهم جرحى ونساء وأطفال، من مدينتي مضايا و الزبداني بريف دمشق المحاصرتين من قبل قوات النظام الى مدينة ادلب وذلك في إطار الاتفاقية مع قوات النظام التي خرج بموجبها بالأمس ذات العدد من بلدتي الفوعة و كفريا في ريف ادلب.
في ريف دمشق، خرج عناصر من تنظيم داعش من مدينة الضمير متجهين نحو بادية الحماد بإشراف من الهلال الأحمر السوري تطبيقاً للاتفاق المبرم مع قوات النظام الذي تم أمس في المنطقة، حيث أتلف التنظيم الأسحلة الثقيلة وأحرق مقراته.
وفي شرق البلاد، دارت اشباكات بين الوحدات الكردية ومليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات النظام في مدينة القامشلي وسط وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، وجاءت الاشتباكات على خلفية اعتقال الدفاع الوطني عدد من عناصر الوحدات الكردية في المدينة أمس.
في الغضون، ُقتل وجرح عدد من عناصر لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش جراء استهداف الجيش الحر لمجموعة منهم حاولت اقتحام قرية المجاحيد قرب عين ذكر بريف درعا الغربي.