تجدد المعارك بين الثوار وقوات النظام على جبهة بالا في الغوطة الشرقية

تواصلت المعارك بين الثوار وقوات النظام في بالا بالغوطة الشرقية، فيما أصيب عدة أشخاص إثر قصف جوي طال مدينة دير الزور، في الوقت الذي دخلت فيه قافلة مساعدات انسانية إلى الرستن في ريف حمص.

وأفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق، باندلاع اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة وقوات النظام من جهة آخرى اليوم الخميس، على جبهة بلدة بالا في غوطة دمشق الشرقية، وسط شن طيران النظام الحربي عدة غارات على المنطقة، ويأتي ذلك في محاولات متكررة من النظام لفصل القطاع الجنوبي للغوطة عن بقية المناطق وتشديد الخناق على المدنيين.

بالأثناء، ألقت طائرات النظام المروحية حوالي 8 براميل متفجرة على بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، واقتصرت الأضرار على المادية دون تسجيل إصابات بشرية.

شرقاً في دير الزور، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف طيران حربي ،لم تعرف هويته، سبع غارات على أحياء العمال والحميدية والحويقة والصناعة والجبيلة والشيخ ياسين، في حين تجددت الإشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش في حي الصناعة، دون أن يحرز أي طرف تقدم يذكر.

 

وفي الحسكة، المجاورة، استهدف تنظيم داعش بحزام ناسف تجمعاً للوحدات الكردية في شارع الوحدة وسط مدينة القامشلي، ما أدى لمقتل وإصابة عدة عناصر من عناصر الوحدات الكردية، تزامن ذلك مع اشباكات بين الوحدات الكردية ومليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات النظام في مدينة القامشلي.

 

على صعيد آخر، أورد مراسلنا في حمص بدخول قافلة مساعدات انسانية إلى مدينة الرستن في ريف المحافظة الشمالي عبر معبر تير معلة، فيما نفذ الطيران الحربي التابع للنظام عدة غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة الحولة، بالأثناء ألقى طيران النظام المروحي العديد من البراميل المتفجرة على بلدة تير معلة المجاورة.

 

ولايزال تعليق وفد الهيئة العليا للتفاوض مشاركته في مفاوضات جنيف يلقى صداه في الأروقة الدولية، حيث رفضت وزارة الخارجية الأميركية تعليقات رئيس وفد النظام “بشار الجعفري” أمس الأربعاء بأن “قرار المعارضة بتعليق التفاوض سيساعد على حل الصراع”، فيما قالت الخارجية الروسية إن الهيئة العليا للمفاوضات لا تُظهر أي استعداد للتوصل لاتفاق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى