نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الخميس 21-04-2016

العناوين:

  • جرحى “الزبداني ومضايا” يصلون إلى إدلب..وقافلة مساعدات تدخل ” الرستن” بريف حمص
  • جرحى مدنيون إثر قصف جوي على عدة أحياء في دير الزور
  • الولايات المتحدة تمنع مدير الدفاع المدني السوري من دخول أراضيها

وصل صباح اليوم 250 مدنياً، بينهم جرحى ونساء وأطفال، من مدينتي مضايا والزبداني بريف دمشق إلى مدينة ادلب، وذلك في إطار الاتفاقية مع قوات النظام التي خرج بموجبها بالأمس ذات العدد من بلدتي الفوعة و كفريا في ريف ادلب بالأمس.

في حمص وسط البلاد، دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي عبر معبر تير معلة.

شرقاً في دير الزور، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف طيران حربي ،لم تعرف هويته، سبع غارات على أحياء العمال والحميدية والحويقة والصناعة والجبيلة والشيخ ياسين، في حين تجددت الإشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش في حي الصناعة، دون أن يحرز أي طرف تقدم يذكر.

وفي الحسكة، المجاورة، استهدف تنظيم داعش بحزام ناسف تجمعاً للوحدات الكردية في شارع الوحدة وسط مدينة القامشلي، ما أدى لمقتل وإصابة عدة عناصر من عناصر الوحدات الكردية، تزامن ذلك مع اشباكات بين الوحدات الكردية ومليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات النظام في مدينة القامشلي.

في ريف دمشق، تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام والثوار في جبهة بلدة بالا بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع شن طيران النظام غارات على المنطقة، فيما ألقت مروحيات النظام ثمانية براميل متفجرة على بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية.

شمالاً في حلب، استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على قرية الحمزات  في ريف حلب الشمالي بعد سيطرة تنظيم داعش عليها عصر الأمس.

في حماة المجاورة، استهدفت قوات النظام  بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي بقذائف الدبابات، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على قريتي “مسعود وحمادة عمر” في ريف حماة الشرقي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.


منعت السلطات الأمريكية رائد الصالح، مدير الدفاع المدني السوري، من دخول أراضيها، لاستلام جائزة من “منظمة المجتمع المدني “إنترأكشن”في واشنطن، عن الأعمال الإنسانية التي يقوم بها في سوريا، وتم إلغاء تأشيرته وإعادته إلى إسطنبول التي قدم منها، ولم تعرف الأسباب حتى الآن.

وأعرب مدير “إنترأكشن”، سام ورثينغتون، في بيان صادر عنه، عن صدمته وأسفه لمنع الصالح من دخول الولايات المتحدة، وأكد أن منظمته مصرة على منح الجائزة للصالح باليد، وفي حال لم تسمح الحكومة الأمريكية له بدخول البلاد، سيذهب مسؤولو المنظمة إلى الحدود السورية ليسلموه الجائزة.

على صعيد آخر، اقترح وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك أيرولت” عقد اجتماع على مستوى الوزراء لمجموعة أصدقاء سوريا، وقال “أيرولت” في تصريحات صحفية في باريس إن “الاقتراح سيناقش في اجتماع يحضره رؤساء حكومات فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا خلال الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى هانوفر الألمانية الاثنين المقبل”، وأوضح أيرولت أنه بحث هذا الاقتراح خلال الزيارة التي قام بها إلى روسيا أول أمس الثلاثاء، مضيفا أن القرار بشأن الاجتماع سيتخذه الزعماء الذين سيجتمعون في هانوفر.

وفي خبرنا الأخير، وقعت مجموعة من الأطباء السوريين رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء البريطاني “ديفد كاميرون” يدعون فيها سلاح الجو الملكي لتنفيذ عمليات إسقاط جوي لمساعدات للمدنيين الجياع الذين لا يزالون يعيشون ظروف الحصار على الرغم من وقف إطلاق النار، وأفاد الأطباء بأن المدنيين يعانون من “مجاعة جماعية”، حيث توجد حاليا 18 منطقة جلها تحت حصار قوات النظام على الرغم من قرار أممي يطالب بتسهيل دخول قوافل المعونة، واعتبر الأطباء عمليات الإسقاط الجوي أفضل أمل للشعب السوري لتجنب المجاعة على الرغم من أنها ليست الحل الأمثل.

زر الذهاب إلى الأعلى