إجلاء 502 شخصاً من المناطق المحاصرة في سوريا

أُخليَ 502 شخصاً من مناطق مضايا والزبداني بريف دمشق الغربي، والفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي، المحاصرة في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة.

ووفقاً لمصادر محلية نقل 34 مريضاً من مضايا إلى المستشفيات في دمشق وجوارها، في حين نقلت 218 سيدة تم إجلاؤهن من مضايا والزبداني إلى إدلب، وقالت المصادر إن السيدات زوجات لمعارضين تم إجلاؤهم في وقت سابق، بالمقابل أُرسل 250 شخصاً من الفوعة وكفريا الخاضعتين لسيطرة النظام بريف إدلب نحو دمشق.

وقال مسؤولون في مركز صحة مضايا، إنهم قدموا إلى الأمم المتحدة والنظام قائمة تضم أسماء ألف شخص يعانون من أوضاع صحية سيئة، إلا أنه تم إجلاء 34 منهم فقط.

وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” صرح بالأمس أنه سيتم إجلاء 500 شخصا من مضايا والزبداني والفوعة وكفريا.

وتحاصر قوات النظام ومليشيات حزب الله بلدة مضايا منذ نحو 10 أشهر، حيث تسبب الحصار بوفاة أكثر من 70 شخصًا، بسبب الجوع ونقص الدواء والمستلزمات الطبية والألغام.

ونص اتفاق تم التوصل إليه بإشراف الأمم المتحدة، في شهر أيلول من العام الماضي 2015، على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق وإخراج المصابين منها، ونفذت عملية إجلاء جرحى من تلك المناطق، في 28 كانون الأول الماضي.

ودخلت مساعدات من الأمم المتحدة إلى المناطق المذكورة مرتين منذ 27 شباط الماضي، إلا أن مصادر محلية في مضايا، قالت إن المساعدات التي دخلت البلدة لا تتضمن المواد الغذائية والطبية التي يحتاج إليها الأهالي، واتهمت قوات النظام بسرقة المساعدات واستبدالها بمواد أقل جودة، ويشير مسؤولون دوليون باستمرار إلى إعاقة النظام دخول المساعدات للمناطق التي يحاصرها.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى