شهداء وجرحى جراء تكثيف طيران النظام غاراته على عدة أحياء بحلب

كثف طيران النظام الحربي غارات على عدة أحياء داخل مدينة حلب مخلفاً شهداء وجرحى، فيما سقطت طائرة حربية للنظام شرق الضمير في ريف دمشق بسبب خلل فني، بينما اندلعت مواجهات بين فصائل الجبهة الجنوبية وفصائل مبايعة لداعش بريف درعا الغربي.

وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بشن طيران النظام الحربي منذ الصباح عشرات الغارات على أحياء المشهد والأنصاري وبستان القصر وباب الحديد وباب النصر بحلب، ما أسفر عن استشهاد ما لايقل عن 6 شهداء وعشرات الجرحى.
في سياق منفصل، تمكن الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة على قريتي “كفرغان وبراغيدة” في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش مساء أمس.

وفي ريف دمشق، أفاد المكتب الإعلامي لجيش الإسلام عن سقوط طائرة ميغ “23” تابعة لقوات النظام في منطقة‫ ‏بيار القصب‬‬ شرق مدينة ‫‏الضمير‬‬ بريف دمشق بسب خلل فني، على صعيد آخر، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، دون تسجيل إصابات بشرية.

شمالاً في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي الأطراف الشرقية لمدينة سراقب في ريف إدلب، كما طال قصف مماثل مدينة الحولة بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين.

جنوباً في درعا، تجددت الإشتباكات العنيفة بين فصائل الجبهة الجنوبية من جهة ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش في منطقة سد سحم وحاجز العلان في ريف درعا الغربي، وتواردت أنباء عن تمكن لواء شهداء اليرموك من السيطرة على عدة نقاط.
شرقاً في الحسكة، دارت معارك بين مليشيات الدفاع الوطني التابع للنظام من جهة والوحدات الكردية من جهة آخرى في مدينة القامشلي، وتواردت أنباء عن سيطرة الدفاع الوطني على حاجز العويجة ودوار الوحدة، وكانت الوحدات الكردية سيطرت بالأمس على سجن علايا التابع للنظام.

بالأثناء، سقطت عدة قذائف يعتقد من قبل قوات النظام على حي الزيتونية بالقامشلي، وأشارت مصادر محلية عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت مواجهات بين الثوار وقوات النظام على محور الكبينة في جبل الأكراد بالريف الشمالي، فيما طال قصف براجمات الصواريخ قرية أوبيّن الحدودية مع تركيا، دون ورود معلومات عن إصابات.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” أعلن بالأمس، أن المفاوضات السورية ستستأنف الأسبوع القادم، رغم قرار المعارضة بتعليق مشاركتها بالمفاوضات، واصفاً إياه بـ “الاستعراض الدبلوماسي”، بالمقابل أكدت المعارضة أنها لم تتلق أي ضمانات لاستئناف المفاوضات، وكان رئيس وفد المعارضة “أسعد الزعبي” وكبير المفاوضين “محمد علوش” غادرا جنيف أمس الخميس على أن يغادرها بقية أعضاء الوفد اليوم الجمعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى