غارات النظام توقع عشرات الشهداء والجرحى في حلب وريفي إدلب وحمص

شهدت أحياء مدينة حلب وريفي حمص وإدلب يوم دامٍ، إثر شن طيران النظام الحربي العديد من الغارات الجوية ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين، على صعيد آخر سيطرت فصائل مبايعة لداعش على موقعين في ريف درعا الغربي، فيما سقطت طائرة حربية للنظام شرق الضمير بريف دمشق.

وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بإستشهاد ما لا يقل عن 17 مدنياً وإصابة عشرات آخرين بجراح كحصيلة أولية، إثر شن طيران النظام الحربي العديد من الغارات بالصواريخ على معظم أحياء مدينة حلب، حيث طالت الغارات (بستان القصر والمشهد والسكري والأنصاري وباب الحديد وحارة العريان والحيدرية والمواصلات القديمة وسيف الدولة والشيخ سعيد والصالحين)، كما خلف القصف أضرار مادية ضخمة في الأبنية السكنية.

بالأثناء، قصفت قوات النظام بصاروخ من نوع “فيل” حي أقيول وسط حلب، ما أدى لإستشهاد طفل وإصابة 10 آخرين بجراح.

في السياق، قضى 3 مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي قرية أبو الخوص في الأطراف الشرقية لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، كما طال قصف مماثل مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن إرتقاء 3 مدنيين، في الغضون شنت الطائرات الحربية غارات على مدينة الحولة، ما خلّف إصابة عدة أشخاص.

 

على صعيد آخر، سيطر لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش على حاجز العلان وسد سحم الجولان في ريف درعا الغربي، بعد أن سيطرت عليهما فصائل الجبهة الجنوبية قبل يومين.

 

وفي ريف دمشق، أفاد المكتب الإعلامي لجيش الإسلام عن سقوط طائرة ميغ “23” تابعة لقوات النظام في منطقة بيار القصب شرق مدينة الضمير بريف دمشق بسب خلل فني، على صعيد آخر خرجت مظاهرة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية طالبت بإسقاط النظام واستمرار الثورة، تزامن ذلك مع استهداف المدينة بغارة جوية و8 قذائف هاون، دون تسجيل إصابات بشرية.

 

شرقاً في دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهة حي الصناعة في المدينة، وتواردت أنباء عن استعادة النظام النقاط التي تقدم فيها التنظيم يوم أمس بمحيط الحي.

 

وفي الحسكة المجاورة، دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والوحدات الكردية في مدينة القامشلي، وأفاد ناشطون بإجراء اجتماع بين الطرفين في جهود لحل الخلاف الناشب منذ ثلاثة أيام في المدينة.

 

وتأتي هذه التطورات العسكرية في ظل استمرار هدنة وقف الأعمال القتالية “الهشة”، فيما أجل وفد المعارضة مشاركته بالمفاوضات الاثنين الماضي، وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات  “سالم المسلط” اليوم، “أن من يعيق المفاوضات هو النظام، وهو من يقترف الجرائم بحق الشعب، وهذه هي الإعاقة الأساسية للحل السياسي”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى