نشرة أخبار السادسةمساءً على راديو الكل | الجمعة 22-04-2016

العناوين:

 

  • عشرات القتلى والجرحى إثر غارات مكثفة لطيران النظام على عدة أحياء بحلب
  • مقتل عائلة كاملة في غارة روسية استهدفت منزلهم بريف حماه الشرقي
  • سقوط طائرة حربية للنظام شرق الضمير بريف دمشق بسبب خلل فني
  • صبرا يقول: لا يمكن استئناف المفاوضات من دون وفد الهيئة العليا للمعارضة

 

قضى ما لايقل عن سبعة عشر مدنياً وأصيب آخرون بجراح، إثر شن طيران النظام الحربي عشرات الغارات الجوية على معظم أحياء مدينة حلب.

وفي إدلب المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي الأطراف الشرقية لمدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.

وفي حماه، قضت عائلة كاملة جراء استهداف الطيران الروسي منزلهم في قرية جب أبيض بريف حماه الشرقي.

وفي ريف دمشق، أفاد المكتب الإعلامي لجيش الإسلام عن سقوط طائرة ميغ “23” تابعة لقوات النظام في منطقة‫ ‏بيار القصب‬ شرق مدينة ‫‏الضمير‬ بريف دمشق بسب خلل فني.

جنوباً في درعا، سيطر لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش على حاجز العلان وسد سحم الجولان في ريف درعا الغربي، بعد أن سيطرت عليهما فصائل الجبهة الجنوبية قبل يومين.

إلى حمص وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر إثر شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة تلبيسة بالريف الشمالي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، دمر الثوار مدفع رشاش 23 لقوات النظام في محور كباني بجبل الأكراد بعد إستهدافه بصاروخ مضاد للدروع ومقتل طاقمه بالكامل.

شرقاً في الحسكة، دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والوحدات الكردية في مدينة القامشلي، وأفاد ناشطون بإجراء اجتماع بين الطرفين في جهود لحل الخلاف الناشب منذ ثلاثة أيام في المدينة، دون ورود مزيد من التفاصيل.

وفي سياق متصل، أصدر رئيس الإقليم الكردي في العراق “مسعود بارزاني” توجيهات حول استقبال مستشفيات الإقليم المصابين جراء الاشتباكات بين قوات النظام والوحدات الكردية في مدينة القامشلي، وأفاد بيان صادر عن مكتب رئاسة الإقليم، اليوم الجمعة، “بموجب توجيهات رئيس الإقليم الكردي مسعود بارزاني، فإن المراكز الصحية والمستشفيات اتخذت كافة التدابير اللازمة لتقديم العلاج للمصابين في الاشتباكات التي وقعت بالقامشلي”.

سياسياً..  قال نائب رئيس وفد المعارضة التفاوضي “جورج صبر”، إنه لا يمكن استئناف المفاوضات من دون وفد الهيئة العليا للمعارضة، وأكدت هيئة المفاوضات السورية أنها الممثل الوحيد للمعارضة السورية في مفاوضات جنيف، قائلة في ردها على كل من الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن النظام وحلفاءه الروسي والإيرانيين هم من يستعرضون بالجرائم التي يرتكبونها بحق السوريين.

وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” صرح اليوم الجمعة بأن قرار الهيئة العليا للمفاوضات  بالانسحاب من محادثات السلام في جنيف “ليس خسارة سوى للهيئة نفسها” على حد تعبيره، فيما وصف دي ميستورا انسحاب المعارضة السورية بـ “الاستعراض الدبلوماسي” معلناً استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى