نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | السبت 23-04-2016

العناوين:

 

  • ارتفاع حصيلة ضحايا القصف على حلب بالأمس إلى 22 قتيلاً وطيران النظام يجدد غاراته
  • تنظيم داعش يأسر طياراً تابعاً للنظام بعد سقوط طائرته بريف دمشق الشرقي 
  • “دي ميستورا” يدعو لاجتماع طارئ انقاذاً لمفاوضات سوريا 

 

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام بالأمس على  أحياء في حلب وبلدة عندان في ريفها الشمالي إلى 22 قتيلاً، فيما جدد طيران النظام من استهدافه أحياء ” بستان القصر والمشهد و العامرية والزبدية بحلب صباح اليوم.

في ريف دمشق،قضى 3 مدنيين بينهم طفلة وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام بقذائف الهاون الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وفي العاصمة اندلع حريق ضخم بعدد من المحلات التجارية بمنطقة العصرونية بمحيط قلعة دمشق وسط تصاعد الدخان الكثيف في المنطقة لم تعرف اسبابه.


في إدلب، استهدف طيران النظام الحربي أطراف مدينة ادلب بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، ولم ترد انباء عن اصابات، كما طال القصف عدة قرى في ريف إدلب.

في حمص وسط البلاد، شن طيران النظام غارات على مدن تلبيسة والرستن وتير معلة بريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية ولا معلومات عن إصابات.

في حماة، المجاورة، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا واطراف مدينة مورك وقرية العطشان ومحيطها في ريف حماة الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

في اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الحربي غارات على محور كبينة بجبل الأكراد، وسط انسحاب القوات من المنطقة، إلى ذلك قتل عدد من الثوار بعد صدهم محاولة تقدم قوات النظام على محور الخضر السرمانية في جبل الأكراد.

شرقاً إلى  دير الزور، حيث ، فجر تنظيم داعش مفخختين على الجبهة الجنوبية لبلدة الجفرة والمطار العسكري بالتزامن مع شن الطيران الروسي غارات على الأطراف الشرقية للمدينة، إلى ذلك قتل عنصرين من تنظيم داعش جراء استهدافهم من قبل مجهولين ليل أمس في قرية بقرص تحتاني.

في الرقة المجاورة، دارت اشتباكات بين تنظيم  ‏داعش  والحدات الكردية بالقرب من قرية ” الهباء ” جنوبي شرق  مدينة تل أبيض، ولم ترد معلومات أكثر.

في الحسكة، أفاد ناشطون عن ابرام اتفاق هدنة بين الوحدات الكردية وقوات النظام على خلفية الاشتباكات التي دارت بينهما منذ أيام في مدينة القامشلي ويقضي الاتفاق، بإجراء عملية تبادل للأسرى بين الطرفين.

سياسياً، اعتبر موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الهدنة في سوريا تواجه “خطرا شديدا” إذا لم يتم التحرك سريعا، وأعلن أن مفاوضات السلام ستتواصل حتى الأربعاء المقبل.

إلى ذلك، طالب باجتماع طارئ لمجموعة العمل الدولية حول سوريا على المستوى الوزاري، في ظل التدهور الحاصل بالنسبة للوضع الانساني واتفاق وقف الاعمال القتالية والعملية السياسية في جنيف

وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي في جنيف “استنادا إلى كل المعايير، إن اتفاق وقف الأعمال القتالية لا يزال ساريا، لكنه في خطر شديد إذا لم نتحرك سريعا”. وأضاف أن المحادثات مع مجموعات المعارضة والنظام ستتواصل حتى الأربعاء “كما هو مقرر”.

في خبرنا الأخير، شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارة يقوم بها إلى لندن على أن الأزمة السورية لا يمكن أن تحل دون مفاوضات سياسية وإنها تتطلب التعامل مع أشخاص هو شخصيا على خلاف معهم.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون “لن نحل المشكلة بشكل كلي إلا إذا تمكنا من دفع هذا المسار السياسي قدما.”

وتابع أوباما إنه لطالما تشكك في تصرفات بوتين وتحركاته في سوريا وإن روسيا ستعترف بأن الأزمة السورية لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى