نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الأحد 24-04-2016

العناوين:

  • ثوار حلب يمهلون المجتمع الدولي 24 ساعة لوقف قصف النظام مهددين بإنهاء الهدنة
  • مقتل أربعة عناصر من حركة أحرار الشام جراء انفجار مفخخة في بنش بريف إدلب
  • المعارضة تبدي استغرابها من تصريحات ” دي ميستورا” وتؤكد أنها علقت مشاركتها في المفاوضات احتراماً للدم السوري

دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف حيي حلب الجديدة و الراشدين ومنطقة خان العسل غربي حلب، وعلى صعيد آخر، أحبط الجيش الحرمحاولة تنظيم داعش التسلل إلى مدينة مارع بريف حلب الشمالي صباح اليوم.

نبقى في حلب، فقد، أعلنت غرفة عمليات فتح حلب أمس السبت أنها تمهل المجتمع الدولي أربعاً وعشرين ساعة للضغط على النظام لوقف هجماته على مدينة حلب وريفها مهددة بالخروج من الهدنة،

ويأتي ذلك بعد أن ارتكب طيران النظام مجازر وعلى يومين متتالين في حلب وريف دمشق ومناطق أخرى، وراح ضحيتها العشرات.

وحذرت الغرفة المجتمع الدولي قائلة إنها انطلاقاً من حقها المشروع في الدفاع عن النفس ستكون في حلٍّ من الهدنة إذا لم يوقف النظام هجماته في الأربع وعشرين ساعة القادمة.

في سياق متصل، أكد رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، أن المعارضة علقت مشاركتها في المفاوضات احتراماً للدم السوري الذي يسفك بسبب قصف النظام وحلفائه، ونتيجة سياسة الحصار تحت نظر وسمع المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا وفريقه.

و أضاف حجاب للصحفيين  على  هامش مشاركته في جولة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” لمخيمات اللاجئين السوريين في تركيا إنه منذ تولي “دي مستورا “مهامه قبل عامين تضاعفت نسبة القتل في سوريا، وارتفعت مساحة المناطق التي يحاصرها النظام، والهيئة تستغرب تصريحات المبعوث الأممي الأخيرة التي وصف فيها تعليق الهيئة العليا للمفاوضات مشاركتها بمحادثات جنيف بالاستعراض السياسي.

وأشار إلى أن “النظام  يتبنى سياسة إرهاب الدولة كأسلوب عقاب جماعي، ويستخدم سياسة الإرهاب للضغط على العالم”.

وأكد أنه”بسبب تمسك رأس النظام بالحكم بات نصف الشعب السوري لاجئا وخارج البلاد منهم ثلاثة ملايين لاجئ في تركيا”.

بالعودة للشأن الميداني ، في إدلب، قضى أربعة عناصر من حركة أحرار الشام بينهم القائد في الحركة” ماجد الحسين” جراء انفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من أحد المقرات التابعة للحركة في مدينة بنش في ريف ادلب الشمالي مساء أمس.

في اللاذقية على الساحل السوري، استعاد الثوار السيطرة على عدة نقاط في محور كبينة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام بالتزامن مع شن الطيران غارات على المنطقة.

في حماة، وسط البلاد، استهدف الثوار بقذائف المدفعية تمركزات لقوات النظام في مدينة السقيلبية في ريف حماة الغربي، فيما شن طيران النظام غارات على ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي.

وفي حمص المجاورة،شن طيران النظام غارات على مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي دون معلومات عن إصابات.

في ريف دمشق، سقطت عدة قذائف على الاحياء السكنية في مدينة دوما مما خلفت اضرار مادية في الممتلكات.

وفي العاصمة دمشق، تجدد اندلاع حريق سوق ‏العصرونية  في دمشق ليلاً، حيث شوهدت سحب الدخان تتصاعد من المنطقة، فيما توجهت سيارات الاطفاء لإخماد الحريق.

وفي درعا جنوباً، قصف الثوار بالمدفعية والراجمات بلدة عين ذكر بمنطقة وادي اليرموك تمهيداً لاقتحامها وطرد لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش، فيما نجا قيادي في جيش اليرموك من محاولة اغتيال بعد رمي مجهولين قنبلة أمام بيته في مدينة صيدا برييف درعا.

 في دير الزور، شن طيران النظام غارات على بلدتي الجفرة والمريعية المجاورتين لمطار دير الزور العسكري بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش في المنطقة.

وفي الحسكة، قضى عدد من المدنيين جراء استهداف طيران التحالف مسجد في بلدة مركدة الخاضع لسيطرة تنظيم داعش، فيما انفجرت دراجة نارية مخففة وسط شارع الوحدة بمدينة القامشلي.

وفي سياق آخر، اتفقت قوات النظام مع الوحدات الكردية وقف القتال ومن ضمن شروط الاتفاق إخلاء عدد من الأحياء من السكان بناء على طلب النظام، فيما جرت عملية تبادل للأسرى بين الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى