الثوار يتصدون لمحاولة داعش التسلل في مدينة مارع بريف حلب الشمالي
تتواصل معارك الكر والفر بين الجيش السوري الحر من جهة وتنظيم داعش من جهة آخرى على جبهات ريف حلب الشمالي في القرى على الشريط الحدودي مع تركيا.
وأفاد مراسل راديو الكل، بتمكن الجيش الحر من صد محاولة التنظيم التسلل إلى مدينة مارع ،فجر اليوم، ما خلّف سقوط عدد من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح.
على صعيد آخر، دمر الثوار مدفع “23” تابع لقوات النظام على جبهة معمل الكرتون غربي مدينة حلب، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهة خان العسل، ترافق ذلك مع قصف للطيران الحربي بالصواريخ الفراغية والعنقودية.
بالأثناء، ألقى طيران النظام المروحي العديد من البراميل المتفجرة على حييّ الأشرفية وبني زيد، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في الممتلكات دون تسجيل إصابات بشرية.
في السياق، أعلنت غرفة عمليات فتح حلب ،أمس السبت، أنها تمهل المجتمع الدولي 24 للضغط على النظام لوقف هجماته على مدينة حلب وريفها مهددة بالخروج من الهدنة.
ويأتي ذلك بعد أن ارتكب طيران النظام مجازر وعلى يومين متتالين في حلب وريف دمشق ومناطق أخرى، راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح.
وحذرت الغرفة المجتمع الدولي قائلة إنها انطلاقاً من حقها المشروع في الدفاع عن النفس ستكون في حلٍّ من الهدنة إذا لم يوقف النظام هجماته في الأربع وعشرين ساعة القادمة.
في سياق منفصل، قضى 4 عناصر من حركة أحرار الشام بينهم القائد في الحركة “ماجد الحسين” جراء انفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من أحد المقرات التابعة للحركة في مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي مساء أمس.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استعاد الثوار السيطرة على عدة نقاط في محور كبينة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام بالتزامن مع شن الطيران غارات على المنطقة.
وإلى جنوب البلاد في درعا تحديداً، نجا قيادي في جيش اليرموك من محاولة اغتيال بعد رمي مجهولين قنبلة أمام بيته في مدينة صيدا بريف درعا.
أما في شرق البلاد، قضى عدد من المدنيين جراء استهداف طيران التحالف مسجد في بلدة مركدة الخاضع لسيطرة تنظيم داعش، فيما انفجرت دراجة نارية مخففة وسط شارع الوحدة بمدينة القامشلي، على صعيد آخر اتفقت قوات النظام مع الوحدات الكردية وقف القتال ومن ضمن شروط الاتفاق إخلاء عدد من الأحياء من السكان بناء على طلب النظام، فيما جرت عملية تبادل للأسرى بين الطرفين.
