طيران النظام يوقع مزيداً من الشهداء في حلب وريفي حماه وحمص

واصل طيران النظام الحربي تكثيف غاراته على المناطق المحررة في سوريا ،اليوم الأحد، حيث طالت الغارات مدينة حلب مجدداً وريفي حمص الشمالي وحماه الشرقي، ما أدى إلى وقوع المزيد من الشهداء في صفوف المدنيين وإصابة آخرين بجراح، وأضرار مادية جسيمة في الماديات.

 

وأفاد مراسل راديو الكل في حماه، بإستشهاد 4 أطفال وشاب وإصابة عدة أشخاص بجراح، إثر استهداف طائرات النظام الحربية ناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي، كما طال قصف مماثل محيط بلدة كفرنبودة بالريف الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية.

 

وفي السياق، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على حي المواصلات القديمة شرقي مدينة حلب، ما أسفر عن إرتقاء طفل وعدة جرحى كحصيلة أولية، وشهدت حلب وريفها خلال اليومين عدة مجازر ارتكبتها قوات النظام، خلّفت 34 شهيداً وعشرات الجرحى.

 

وفي شأنٍ ذي صلة، أعلنت غرفة عمليات فتح حلب ،أمس السبت، أنها تمهل المجتمع الدولي 24 للضغط على النظام لوقف هجماته على مدينة حلب وريفها مهددة بالخروج من الهدنة، وحذرت الغرفة المجتمع الدولي قائلة إنها انطلاقاً من حقها المشروع في الدفاع عن النفس ستكون في حلٍّ من الهدنة إذا لم يوقف النظام هجماته في الأربع وعشرين ساعة القادمة.

 

وبالإنتقال إلى ريف حمص الشمالي لم يختلف المشهد كثيراً، حيث قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر تجدد قصف طيران النظام الحربي على مدينة الحولة، كما طال قصف مماثل بالصواريخ الفراغية بلدة تير معلة، دون تسجيل خسائر بشرية.

 

بالأثناء، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية فليفل في جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي دون ورود معلومات عن إصابات، من جهة ثانية، قضت طفلة وأصيب 9 أشخاص آخرين بجراح، إضافة لاحتراق عدة خيّام نتيجة انفجار قنبلتين من مخلفات قصف الطيران الحربي على مخيم قرية ترمانين في ريف إدلب الشمالي.

 

وكانت قوات النظام ارتكبت خلال الأيام القليلة الماضية عدة مجازر في حلب والغوطة الشرقية وريفي حمص وحماه، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين فضلاً عن أضرار مادية كبيرة، يأتي ذلك في ظل استمرار هدنة وقف الأعمال العدائية “الهشة” منذ 27 شباط الماضي وسط العديد من التحذيرات بانهيارها نظراً لإرتفاع وتيرة القصف الجوي والمدفعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى