نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الأحد 24-04-2016

العناوين:

  • يوم دامٍ جديد في حلب.. عشرات القتلى والجرحى في غارات جوية على أحياء المدينة
  • مقتل 8 مدنيين إثر استهداف طيران النظام ريفي حماه وحمص
  • مكتبي لراديو الكل: تصعيد النظام من قصفه مؤخراً جاء منسجماً مع طبيعته الإرهابية

قضى ما لا يقل عن 13 مدنياً كحصيلة أولية، وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الحربي بالعديد من الغارات، أحياء الصاخور والصالحين والمواصلات في مدينة حلب.

في حماة وسط البلاد، قضى أربعة أطفال وشاب وجرح آخرون نتيجة استهداف طيران النظام الحربي ناحية عقيربات بالريف الشرقي، من جهة آخرى دمر الثوار دشمة لقوات النظام في حاجز الآثار قرب قلعة المضيق.

وفي حمص المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب أكثر من ثلاثين آخرون إثر شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة بالصواريخ الفراغية والعنقودية، على مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي.

شمالاً في إدلب، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية سفوهن في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.

في ريف دمشق، قضى ثلاثة عناصر من الثوار في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، بعد استهداف قوات النظام مناطق رباطهم بالقذائف.

جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون أحياء درعا البلد المحررة، واقتصرت الأضرار على المادية، دون تسجيل خسائر بشرية.

سياسياً.. قال “محمد يحيى مكتبي” عضو الإئتلاف المعارض، أن تصعيد النظام من قصفه مؤخراً جاء منسجماً مع طبيعته الإرهابية، ومع السياسية الإجرامية التي دأب عليها وداعميه الإيراني والروسي، مُبدياً استغرابه من الصمت الدولي المطبق اتجاه حرب الإبادة المفتوحة ضد الشعب السوري، وأضاف “مكتبي” في تصريحات خاصة لراديو الكل، أن النظام خرق الهدنة بشكل تدريجي حتى وصل الآن للذروة، بسبب ارتفاع أعمال الإرهاب بحق السوريين خاصة في قصف الأسواق والمشافي والمدارس، وأكد أن المعارضة لم تضع شروط مسبقة للمشاركة بالمفاوضات، إنما دعت لتطبيق القرارات الصادرة عن المجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص القضايا الإنسانية، مشدداً أن ترميم المفاوضات يعتمد على موقف الأمم المتحدة والدول الفاعلة في المشهد السوري، على أن يكون هناك خطوات جدية لوقف إجرام النظام، إضافة لخطوات ملموسة لإدخال المساعدات للمحاصرين الذين يموتون جوعاً وبرداً.

وفي خبرنا الأخير، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن عشرات المهاجرين القادمين من مخيم ايدوميني في اليونان تمكنوا أمس السبت، من عبور الحدود اليونانية المقدونية المحكمة الإغلاق منذ نهاية شباط الماضي، قبل أن يختفوا داخل مقدونيا، وقال المتحدث باسم الشرطة المقدونية “توني أنجلوفسكي” إنه لا يملك معلومات بخصوص هذا الشأن، لكنه أشار لاًحقا إلى أن “محالات غير قانونية مماثلة تحدث بانتظام”، مضيفا أن الشرطة “تبذل ما بوسعها لحماية الحدود”، وشوهد عدد من اللاجئين بالقرب عن بلدة جفليكا المقدونية الواقعة قبالة إيدوميني اليونانية بينهم نساء وأطفال، قبل أن يواصلوا رحلتهم إلى الشمال باتجاه صربيا.

زر الذهاب إلى الأعلى