نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأحد 24-04-2016

العناوين:

  • يوم دامٍ جديد في حلب.. عشرات القتلى والجرحى في غارات جوية على أحياء المدينة
  • الثوار يقتلون عدة عناصر للنظام إثر استهداف مواقعهم في ريف اللاذقية بصواريخ غراد
  • أوباما يقول إقامة “منطقة آمنة” في سوريا يمثل مشكلة من الناحية العملية

قضى 13 مدنياً وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الحربي بالعديد من الغارات، أحياء الصاخور والصالحين والمواصلات في مدينة حلب.


شمالاً في إدلب، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون نتيجة سقوط قذائف مجهولة المصدر على مخيم للنازحين في مدينة ‫‏حارم‬ قرب الحدود التركية في ريف إدلب الشمالي.

في سياق منفصل، أصيب 16 شخصاً في مدينة كيليس جنوبي تركيا بينهم ستة يحملون الجنسية السورية، جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين مصدرهما الأراضي السورية، وقالت مصادر أمنية لوكالة الأناضول إن القذيفتين أطلقتا من مواقع تابعة لتنظيم داعش في سوريا، وسقطت إحداها على سطح منزل في حي “أوكجولار”، والثانية على باحة منزل آخر في الحي نفسه.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام والمليشيات المساندة لها إثر استهداف الثوار لمواقعهم في قمة النبي يونس والجلطة وصلنفة في ريف اللاذقية الشمالي بصواريخ غراد.

في حماة وسط البلاد، قضى أربعة أطفال وشاب وجرح آخرون نتيجة استهداف طيران النظام الحربي ناحية عقيربات بالريف الشرقي.

وفي حمص المجاورة، قضى خمسة مدنيين وأصيب أكثر من ثلاثين آخرون إثر شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة بالصواريخ الفراغية والعنقودية، على مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي.

شرقاً في دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في حي الصناعة وسط دير الزور، وتواردت أنباء عن تمكن التنظيم من التقدم في الحي، تزامن ذلك مع شن الطيران الحربي عدة غارات على نقاط الإشتباك.

سياسياً.. قال الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” ،اليوم الأحد، إنه سيكون من الصعب للغاية تخيل نجاح ما يطلق عليها “منطقة آمنة” في سوريا بدون التزام عسكري كبير، وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل “لا يتعلق الأمر الخاص بإقامة منطقة آمنة في أراض سورية باعتراض ايديولوجي من جهتي، لا علاقة للأمر بعدم رغبتي في تقديم المساعدة وحماية عدد كبير من الأشخاص، الأمر يتعلق بظروف عملية بشأن كيفية تحقيق ذلك.، على حد قوله، من جانبها قالت “أنجيلا ميركل” أن المنطقة العازلة يجب أن تكون جزءا من اتفاقات جنيف.

وفي خبرنا الأخير، قال “محمد يحيى مكتبي” عضو الإئتلاف المعارض، أن تصعيد النظام من قصفه مؤخراً جاء منسجماً مع طبيعته الإرهابية، ومع السياسية الإجرامية التي دأب عليها وداعميه الإيراني والروسي، مُبدياً استغرابه من الصمت الدولي المطبق اتجاه حرب الإبادة المفتوحة ضد الشعب السوري، وأضاف “مكتبي” في تصريحات خاصة لراديو الكل، أن النظام خرق الهدنة بشكل تدريجي حتى وصل الآن للذروة، بسبب ارتفاع أعمال الإرهاب بحق السوريين خاصة في قصف الأسواق والمشافي والمدارس، وأكد أن المعارضة لم تضع شروط مسبقة للمشاركة بالمفاوضات، إنما دعت لتطبيق القرارات الصادرة عن المجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص القضايا الإنسانية، مشدداً أن ترميم المفاوضات يعتمد على موقف الأمم المتحدة والدول الفاعلة في المشهد السوري، على أن يكون هناك خطوات جدية لوقف إجرام النظام، إضافة لخطوات ملموسة لإدخال المساعدات للمحاصرين الذين يموتون جوعاً وبرداً.

زر الذهاب إلى الأعلى