قتلى وجرحى إثر انفجار سيارة مفخخة في السيدة زينب جنوب دمشق

انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق مخلفةً قتلى وجرحى، فيما أصيب عدة مدنيين بحالات اختناق إثر استهداف النظام مدينة جسر الشغور في ريف إدلب بغاز الكلور، في حين قتل الثوار عدد من عناصر النظام في ريف حلب الشمالي.

 

وأفاد مراسل راديو الكل في دمشق بإنفجار سيارة مفخخة ،صباح اليوم الاثنين، عند مدخل بلدة الديابية في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، ما أدى لسقوط 10 قتلى وإصابة آخرين بجراح كحصيلة أولية، فيما أشارت معلومات إلى أن السيارة انفجرت على حاجز تفتيش تابع لقوات النظام عند مدخل البلدة، كما أدى الإنفجار لإحتراق عدد من السيارات التي كانت متواجدة في المكان.

 

وكانت منطقة السيدة زينت تعرضت في آواخر شهر كانون الثاني من العام الجاري 2016، لإستهداف بعدة مفخخات قُتِلَ على أثرها أكثر من 60 شخصاً وأصيب عشرات آخرون بجراح وأضرار مادية.

 

على صعيد آخر، أصيب 5 مدنيين بحالات اختناق جراء استهداف قوات النظام مدينة جسرالشغور في ريف ادلب الغربي بصواريخ محملة بغاز الكلور السام مساء الأمس.
وفي حلب المجاورة، أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عنصر من قوات النظام أثناء محاولتها التسلل إلى داخل قرية الخراب بريف حلب الشمالي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط قرية الطامورة.

 

في سياق منفصل، تمكن تنظيم داعش من قتل أكثر من 15 عنصراً لقوات النظام ودمر عربة “بي أم بي” وجرافة عسكرية تابعتين لهم، شرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وسط غارات روسية على محيط مدينة القريتين.

 

إلى جنوب البلاد في درعا تحديداً، أصيب طفل بجروج جراء قصف قوات النظام أحياء درعا البلد بصاروخ أرض أرض، فيما استهدفت قوات النظام بالرشاشات أطراف بلدة كفرشمس بريف درعا الشمالي.

 

وعاد الحديث عن المنطقة الآمنة في سوريا، وسط العديد من التحذيرات من انهيار هدنة وقف الأعمال القتالية “الهشة” المستمرة منذ نحو شهرين، حيث قال الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” أنه سيكون من الصعب للغاية تخيل نجاح المنطقة الآمنة دون التزام عسكري كبير، وكانت المعارضة السورية علّقت مشاركتها في مفاوضات جنيف الاثنين الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى