نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الاثنين 25-04-2016

العناوين:

  • قتلى وجرحى إثر انفجار مفخخة في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق
  • مقتل ثلاثة أشخاص نتيجة استهداف النظام بصاروخ حي الجزماتي في حلب
  • أوباما يقر إرسال 250 جندياً إلى سوريا لمحاربة داعش

انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل بلدة الديابية في منطقة السيدة زينب جنوب العاصة دمشق، ما أسفر سقوط 15 قتيلاً بينهم عناصر من قوات النظام، وأصيب آخرون بجراح.

على صعيد آخر، قضى طفل وأصيب 12 آخرين نتيجة استهداف قوات النظام بالقذائف المدفعية مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية.

شمالاً في حلب، قضى 3 مدنيين وأصيب عدد آخر نتيجة استهداف قوات النظام بصاروخ أرض أرض حي الجزماتي شرقي حلب.

إلى درعا جنوب البلاد، قضى شخصان وأصيب ثمانية آخرون بجراح جراء قصف قوات النظام بصاروخ أرض أرض أحياء درعا البلد.

وفي إدلب، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية مخيم في قرية الزوف قرب مدينة جسر الشغور في الريف الغربي.


في حمص وسط البلاد، دخلت الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية إلى مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.

في اللاذقية على الساحل السوري، قضى مدني وجرح عدد آخر نتيجة قصف قوات النظام بعدة قذائف محاور جبلي الأكراد والتركمان في الريف الشمالي.

وفي حماة، قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات قرية حصريا ومحيطها في ريف حماه الشمالي، فيما طال قصف مدفعي محيط مدينة مورك، واقتصرت الأضرار على المادية.


شرقاً في دير الزور، ألقت طائرة شحن روسية 26 شحنة من المواد الغذائية والذخائر لقوات النظام بالقرب من اللواء 137 على طريق (دمشق – دير الزور).

أعلن الرئيس الأميركي “باراك أوباما” أن بلاده سترسل 250 عسكرياً إضافيين إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش، وأكد أنه يمكن لأوروبا وحلف شمال الأطلسي القيام بالمزيد لقتال التنظيم، وقال “أوباما” في خطاب ألقاه في هانوفر بألمانيا، إن القوات المرسلة إلى سوريا لن تقوم بدور قتالي على الأرض بل لدعم وتدريب قوات حليفة محلية حققت مكاسب على حساب تنظيم داعش، وفق تعبيره.

مشيراً إلى أنه يهدف بذلك لإدامة الزخم التي تحققه القوات الخاصة المنتشرة حاليا في سوريا لطرد تنظيم داعش من المناطق الرئيسية في البلاد، وشدد الرئيس الأمريكي على أن ما يجري في سوريا عملية صعبة ومعقدة، ولا يمكن لأي طرف أن يحل المشكلة لوحده بل هناك حاجة لعملية كبرى لهذا الغرض، حسب وصفه.


في خبرنا الأخير، قال الكرملين إن روسيا قلقة بشدة من تدهور الوضع في محادثات السلام السورية في جنيف، وقال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف”: “روسيا تفعل كل ما في وسعها بالشكل الملائم للمساعدة في تطوير ودعم عملية التفاوض هذه وعدم السماح بتعطيل هذه العملية”، حسب زعمه.

ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” اليوم جلسة محادثات بمن تبقى في جنيف، وسط غياب وفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي علّق مشاركته الاثنين الماضي، وكان رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات “أسعد الزعبي” أكد أن المعارضة مستمرة بمقاطعة مفاوضات جنيف حتى ينفذ النظام جميع الالتزامات الإنسانية التي نصت عليها قرارات مجلس الأمن الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى