مدارس حلب تغلق.. والحكومة المؤقتة: لن يؤثر ذلك على الطلاب

راديو الكل – خاص

اضطرت المدارس في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب إلى إغلاق أبوابها، جراء اشتداد قصف طيران النظام في الأيام الثلاثة الأخيرة.

وقررت “مديرية التربية” التي تشرف على المدارس الخاضعة لسيطرة المعارضة إقفال أبواب المدارس “حفاظا على أرواح الطلبة من الغارات الجوية”، وذلك بعد أن كانت الحياة عادت لحلب منذ سنة لطبيعتها تقريباً، لكن براميل الأسد المتفجرة تنهي دوماً كل محاولات الإصلاح.

وفي هذا السياق قال الدكتور “عبد الرحمن الحاج” معاون وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة، إن الظروف الأمنية وتصاعد الحملة العسكرية للنظام على حلب قررت مديرية التربية إغلاق المدارس في المدينة وريفها حفاظاً على أراوح الطلاب من عودة القصف بالبراميل.

ولفت “الحاج” في حوار مع راديو الكل، إلى أن اتخاذ إجراء إغلاق المدارس مؤقتاً كان ممكناً اتخاه بشكل عاجل لأن العام الدراسي في نهايته ولن يؤثر على المنهاج والعملية التدريسية، لأن في هذا الوقت يبدأ الطلاب بالتحضير للإمتحان، منوهاً إنه من الممكن استئناف الإمتحانات بعد أسبوعين في حال توقف القصف.

وبيّن إنه في حال استمر الوضع الأمني المتصاعد على ما هو عليه سيتم تأجيل الإمتحانات إلى فصل الصيف، وإذا بقي الوضع على ماهو سيتم اللجوء أخيراً إلى المدارس الميدانية، التي لم يعتمد عليها حالياً لعدم المغامرة بحياة الأطفال.

وكشف في ختام حديثه إلى بلوغ نسبة تسرب الطلاب من المدارس خلال العام الدراسي الحالي حوالي 30%، مرجعاً هذه النسبة إلى موجات النزوح الكبيرة مؤخراً وتصاعد هجمات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى