نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الأربعاء 27-4-2016
العناوين:
- غارات النظام تحصد مزيداً من أرواح المدنيين في حلب
- داعش يقتل 20 عنصراً لقوات النظام في ريف حمص الشرقي
- المعارضة ترد على إعلان موسكو موعد استئناف مفاوضات جنيف.. وتؤكد أنها لن تشارك في حال عدم تنفيذ مطالبها
قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طائرات النظام الحربية بالصواريخ حي المرجة جنوبي مدينة حلب.
في حمص وسط البلاد، تمكن تنظيم داعش من قتل حوالي 20 عنصراً من قوات النظام أثناء محاولتها التقدم شمال شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على محور كبينة في جبل الأكراد بالريف الشمالي، تمكن الثوار خلالها من قتل وإصابة عدة عناصر للنظام، وسط قصف مدفعي على محاور الإشتباك.
في ريف دمشق، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون حي جوبر شرق العاصمة دمشق، واقتصرت الأضرار على المادية.
في سياق منفصل، أفاد ناشطون محليون في مضايا بدخول وفد تابع للهلال الأحمر لتقديم اللقاحات للأطفال في البلدة، ويشار إلى أن اللقاحات لم تدخل مضايا منذ أكثر من عام، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام ومليشيات حزب الله.
شمالاً في إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية القصابية في ريف إدلب الجنوبي.
شرقاً في دير الزور، استهدف طيران حربي ،لم تعرف هويته، شارعي ستة إلا ربع، والتكايا وسط المدينة، دون ورود معلومات عن إصابات بشرية.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” قولها اليوم الأربعاء إن “محادثات السلام السورية ستستأنف في جنيف في العاشر من أيار / مايو”.
وبحسب رويترز فقد قالت الوكالة إن “بوغدانوف أشار إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” هو الذي أعلن ذلك”.
في سياق متصل، ردت المعارضة السورية على هذا الاعلان الذي اعتبرته ” منفرد”، مؤكدة أن “الأمم المتحدة هي المخولة تحديد موعد استئناف المحادثات”.
ونقلت” العربية نت” عن جورج صبرا نائب رئيس وفد المعارضة التفاوضي، أن الأمم المتحدة هي الجهة التي يرجع إليها تحديد متى تستأنف محادثات السلام. وأضاف “صبرا” أن “المعارضة لن تشارك في المحادثات حتى تنفذ مطالبها، وأن وفد الهيئة العليا للمفاوضات سيبقى معلقاً مشاركته فيها ما لم يتم إجراءات حقيقية على الأرض وفي الداخل السوري”.
وكانت الجولة الثالثة من المفاوضات اختتمت أمس الثلاثاء باجتماع أخيرعقده ” دي ميستورا” مع وفد النظام، في حين أن لمعارضة علقت مشاركتها في المفاوضات منذ أكثر من أسبوع.
في خبرنا الأخير، استلم السباح السوري”إبراهيم حسين” واللاجئ في اليونان، أمس الثلاثاء الشعلة الأولمبية من رئيس اللجنة اليونانية للأولمبياد “سبيروس كابرالوس”،وذلك خلال حفل أقيم في مخيم للاجئين بالعاصمة أثينا.
ومن المقرر أن ينقل السباح “حسين” الشعلة إلى مدينة “ريو دي جانيرو” التي
ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية في الفترة بين5 و 21 آب/ أغسطس القادم، بقدم واحدة، بعد أن بترت قدمه جراء انفجار تعرض له في محافظته دير الزور قبل لجوءه إلى اليونان في العام 2014.
يذكر أن اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية، نظمت هذه الاحتفالية الرمزية، تضامناً مع اللاجئين، وأعلنت أنها ستأخذ مابين 5-10 لاجئين إلى البرازيل للمشاركة في منافسات ألعاب الدورة.
