صبرا: دي مستورا الجهة الوحيدة المخولة بتحديد موعد جولة المفاوضات المقبلة

قال الدكتور “جوج صبرا” عضو الهيئة العليا للمفاوضات ونائب رئيس وفد المعارضة التفاوضي، أن الجهة الوحيدة المخولة في تحديد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات وإعلانها بشكل رسمي، هي المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”.

وأضاف “صبرا” في تصريحات خاصة لراديو الكل، أن أي أحاديث آخرى من أي جهة كانت تبقى في إطار التكهنات والإفتراضات، رداً منه على على إعلان وزارة الخارجية الروسية أن المحادثات السورية ستسأنف في 10 من أيار المقبل في جنيف، لافتاً أنه حتى هذه اللحظة لم يعلن دي مستورا موعد محدد لإستئناف الجولة المقبلة.

 

وأكد نائب رئيس الوفد، أنه لن يكون هناك مفاوضات إلا بحضور وفد الهيئة العليا للمفاوضات، لأن بقية الجماعات الآخرى دُعيت إلى جنيف كمستشارين، مضيفاً أن المفاوضات لا تتم مع مستشارين إنما بين وفدين لهما حيثية تنفيذية حقيقية تمكنهما في حال التوافق تنفيذ ما تم التواصل إليه.

 

وبيّن “صبرا” أنه عندما علقت الهيئة العليا مشاركتها في المفاوضات أرادت أن تقدم أولى رسائلها إلى الشعب السوري، بأنه لا يمكن السماح للنظام وحلفاؤه الإيرانيين والروس من جعل المفاوضات غطاء لاستمرار جرائمهم ضد الشعب، مضيفاً “نحن ذهبنا إلى المفاوضات بهدف حقن دماء السوريين”.

 

ولفت في مستهل حديثه إلى توجيه الهيئة العليا، لمجموعة الدول الداعمة للشعب السوري طلب لعقد جلسة طارئة تُخصص لمجريات الداخل السوري، من أعمال خرق الهدنة التي ضربت بأكلمها بعرض الحائط، واستمرار تجاهل النظام وحلفاؤه للقرارات الدولية وخاصة قرار مجلس الأمن “2254” وعدم الإلتزام بالبنود الإنسانية، إلى جانب وضعهم أمام حقيقة العملية السياسية في جنيف، حيث لا يوجد أجندة واضحة وجدول زمني محدد، الأمر الذي مكّن النظام من استغلال المفاوضات.

 

ونوّه “صبرا” إلى محاولات روسيا منذ زمن طويل فبركة معارضة خاصة لها لزرعها في صفوف المعارضة الحقيقية، مؤكداً أن الهيئة هي الممثل الوحيد للمعارضة، حيث خوّلت من 107 فصائل ثورية، ومن جميع الجهات الرسمية المعتبرة في المعارضة السورية، مضيفاً “لا يمكن للشيء المزور أن يحل عوضاً عن الشيء الحقيقي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى