نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الخميس 28-4-2016

العناوين:

  • 30 قتيلاً بينهم آخر طبيب للأطفال في حلب جراء استهداف طيران النظام مشفىً بحي السكري
  • الولايات المتحدة تدين هجمات النظام على حلب ..و” دي ميستورا” يدعو إلى انقاذ الهدنة
  • ثلاثة قتلى في انفجار عبوة ناسفة بسيارة على طريق المزيريب بريف درعا

قضى ثلاثين مدنياً، بينهم أطفال وأطباء، وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي ليلة أمس مشفى القدس في حي السكري بحلب، وذلك في مجزرة جديدة يرتكبها طيران النظام الذي يواصل قصفه العنيف على حلب وريفها بشكل متواصل منذ نحو أسبوع.


في سياق متصل .. دان مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا، مايكل راتني، القصف المكثّف من قبل النظام على مدينة حلب، قائلاً ” ليس هناك أي عذر على الإطلاق يبيح مهاجمة الأحياء المدنية، وقتل الأطفال والناس الأبرياء، بالبراميل المتفجرة أو أي نوع آخر من الأسلحة العشوائية”.

وأعرب  ” راتني”  في بيان مساء أمس الأربعاءعن قلق بلاده من نية النظام محاصرة حلب، معتبراً أنه “ليس أي عذر لذلك”.

ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة “لا تقبل منطق أولئك الذين يقولون إن كل المعارضة هي جبهة النصرة، مشيراً إلى أن بلاده تعلم أن “مدينة حلب ليست تحت السيطرة الحصرية لجبهة النصرة، وإنّما تسيطر عليها فصائل متنوّعة من المعارضة المسلحة”.

وأكد “وجود علاقات، وصفها بالجيدة، مع العديد من تلك الفصائل و أن بلاده تدعمها بطرق مختلفة”، كما دعا الشعب السوري والفصائل الثورية أن يستمروا في رفضهم للإرهاب بكافة أشكاله، وينأوا بأنفسهم عن الإرهابيين إلى أقصى درجة ممكنة”.

في السياق.. دعا المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” اليوم الخميس زعيمى روسيا والولايات المتحدة إلى إنقاذ وقف الأعمال القتالية في سوريا الذي مضى عليه شهران وتنشيط عملية السلام المتعثرة.

وأعرب دي ميستورا ، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد تقديمه تقريراً لمجلس الأمن عن الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف، عن قلقه العميق حيال هشاشة إتفاق وقف الاعمال القتالية في حلب وفي ثلاث بؤر ساخنة أخرى على الاقل.

وأضاف” دي ميستورا ” ، بحسب رويترز أنه على الولايات المتحدة وروسيا أن تعقدا اجتماعاً وزارياً للقوى الكبرى والاقليمية التي تشكل المجموعة الدولية لدعم سوريا.

وبين المبعوث الدولي أن بعض القواسم المشتركة بين النظام والمعارضة موجودة بشأن الانتقال السياسي لكن خلافات رئيسية مازالت باقية بينهما.

وأشار إلى أن الهدف هو استمرار المباحثات، وهناك على الأقل جولة الى اثنتين قبل يوليو.

بالعودة للشأن الميداني، في إدلب، قضى شخصان يوم امس وأصيب آخرون بحروق نتيجة نشوب حريق في أحد الأفران الآلية في مدينة سرمدا في ريف ادلب الشمالي.
في ريف دمشق، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم من جهة البلاليه على اطراف منطقه المرج بالغوطة الشرقية، كما اسقط الثوار طائرة استطلاع لقوات النظام في بلدة بالا جنوب الغوطة الشرقية.

وفي درعا جنوباً، انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة تابعة للجيش الحر على طريق المزيريب بريف درعا ما أدى لقتل ثلاثة مدنيين وجرح اثنين آخرين، في سياق آخر، قام عناصر الدفاع المدني في مدينتي انخل وجاسم احتجاجاً على قصف الطيران مركز الدفاع المدني بمدينة الاتارب بريف حلب.

أصيبت امرأة بجروح في بلدة الغنطوبريف حمص الشمالي جراء قصف قوات النظام للبلدة بقذائف عنقودية من المدفعية الثقيلة، في حيم دخلت مساعدات إنسانية مساء امس إلى مدينة تلبيسة برفقة الهلال والصليب الأحمر.

وفي اللاذقية على الساحل، دارت اشتباكات بين قوات االنظام والثوار على محور الكبانة في جبل الأكراد في محاولة قوات النظام اقتحام المنطقة وسط معلومات عن وقوع قتلى بين الطرفين جراء الاشتباكات.

وفي ديرر الزور شرقاً، قضت إمرأة وطفلتها جراء غارة من الطيران الحربي على حي الحويقة بمدينة دير الزير، فيما شن طيران النظام غارات على أحياء العرضي وخسارات والعمال الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.

زر الذهاب إلى الأعلى