نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 28-4-2016

العناوين:

  • طيران النظام يواصل قصف أحياء حلب و11 قتيلاً في حصيلة أولية لغارات اليوم
  • الولايات المتحدة تدين هجمات النظام على حلب ..و” دي ميستورا” يدعو إلى انقاذ الهدنة
  • توتر أمني واشتباكات بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام في الغوطة الشرقية

قضى أحد عشر مدنياً، في حصيلة أولية، جراء تجدد غارات طيران النظام على أحياء الكلاسة وبستان القصر والصاخور في حلب منذ صباح اليوم، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة مشفى القدس في حي السكري  إلى خمسين قتيلاً ، بينهم اطفال وأطباء.
يشار إلى أن طيران النظام  يواصل ارتكابه المجازر في حلب وريفها بشكل متواصل منذ نحو أسبوع.


في سياق متصل .. دان مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا، مايكل راتني، القصف المكثّف من قبل النظام على مدينة حلب، قائلاً ” ليس هناك أي عذر على الإطلاق يبيح مهاجمة الأحياء المدنية، وقتل الأطفال والناس الأبرياء، بالبراميل المتفجرة أو أي نوع آخر من الأسلحة العشوائية”.

وأعرب  ” راتني”  في بيان مساء أمس الأربعاءعن قلق بلاده من نية النظام محاصرة حلب، معتبراً أنه “ليس أي عذر لذلك”.

ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة “لا تقبل منطق أولئك الذين يقولون إن كل المعارضة هي جبهة النصرة، مشيراً إلى أن بلاده تعلم أن “مدينة حلب ليست تحت السيطرة الحصرية لجبهة النصرة، وإنّما تسيطر عليها فصائل متنوّعة من المعارضة المسلحة”.
كما دان نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية “مارك تونر” في بيان منفصل الهجمات التي شنها طيران النظام على مركز الدفاع المدني في مدينة ‏الأتارب، معتبراً أن هذا الهجوم يتطابق مع النمط البغيض الذي يتبعه نظام الأسد في استهداف المسعفين، الذين قتل أكثر من 100 منهم اثناء تأدية واجبهم‬.

في السياق.. دعا المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” اليوم الخميس زعيمى روسيا والولايات المتحدة إلى إنقاذ وقف الأعمال القتالية في سوريا الذي مضى عليه شهران وتنشيط عملية السلام المتعثرة.

وأعرب دي ميستورا ، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد تقديمه تقريراً لمجلس الأمن عن الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف، عن قلقه العميق حيال هشاشة إتفاق وقف الاعمال القتالية في حلب وفي ثلاث بؤر ساخنة أخرى على الاقل.

وشدد” دي ميستورا ” ، بحسب رويترز على ضرورة أن تعقد الولايات المتحدة وروسيا اجتماعاً وزارياً للمجموعة الدولية لدعم سوريا.

وبين المبعوث الدولي أن بعض القواسم المشتركة بين النظام والمعارضة موجودة بشأن الانتقال السياسي لكن خلافات رئيسية مازالت باقية بينهما.

وأشار إلى أن الهدف هو استمرار المباحثات، وهناك على الأقل جولة الى اثنتين قبل تموز/ يوليو.

بالعودة للشأن الميداني، في إدلب، قضى مدنيان، بينهما امراة، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قريتي كفرسجنة و الموزرة في ريف ادلب الجنوبي صباح اليوم، كما طال قصف مماثل عدة بلدات وقرى مجاورة.


في ريف دمشق،شهدت مدينتي مسرابا وزملكا وعدد من بلدات الغوطة الشرقية توتراً أمنياً بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام تطورت إلى اشتباكات وقطع الطرق من قبل الطرفين على خلفية اتهام كل طرف الآخر بالتعدي على المقرات الأمنية للطرف الأخر وفق لبيانات أصدروها، وسط معلومات عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين جراء الاشتباكات الدائرة بينهم مدنيين.

وقال جيش الإسلام في بيان له أن جيش الفسطاط وفيلق الرحمن هاجموا منازل لقادة عسكريين في جيش الإسلام في مدن الغوطة الشرقية، ودعا البيان إلى تدخل اللجان المدنية وباقي الفصائل لوقف الاعتداء كي لاتتطور الأمور أكثر.

بينما لم يصدر عن فيلق الرحمن لحد الآن أي بيان أو تصريح رسمي تعقيباً على الحادثة.

إلى ذلك خرجت مظاهرة في مدينة زملكا ضمت شيوخ ونساء طالبت من خلالها الفصائل بوقف الاقتتال بين الفصائل، وسط نداءات من المساجد بوقف القتال بين الأطراف، حيث أفاد ناشطون بتعرض المظاهرة لإطلاق نار من قبل عسكريين مجهولين.

جنوباً ، إلى درعا، حيث،شن الطيران الحربي غارات على منطقة تل السمن في مدينة طفس بريف درعا.

أصيبت امرأة بجروح في بلدة الغنطوبريف حمص الشمالي جراء قصف قوات النظام للبلدة بقذائف عنقودية من المدفعية الثقيلة، في حين دخلت مساعدات إنسانية مساء امس إلى مدينة تلبيسة برفقة الهلال والصليب الأحمر.

في اللاذقية على الساحل، دارت اشتباكات بين قوات االنظام والثوار على محور الكبانة في جبل الأكراد في محاولة قوات النظام اقتحام المنطقة وسط معلومات عن وقوع قتلى بين الطرفين جراء الاشتباكات.

شرقاً إلى ديرر الزور ، حيث، قضت إمرأة وطفلتها جراء غارة من الطيران الحربي على حي الحويقة بمدينة دير الزور، فيما شن طيران النظام غارات على أحياء العرضي وخسارات والعمال الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.

في شأن آخر، أفاد مراسل راديو الكل في حلب عن اعتقال الوحدات الكردية المهندس “بريتا حجي حسن” رئيس مجلس مدينة حلب المحلي من منزله في قرية مريمين بريف حلب الشمالي، ولم يعرف مصيره حتى الآن .

في الحسكة، انفرجت أزمة الخبز في مدينة القامشلي بعد أن عاد مخبز “البعث” الآلي إلى العمل الذي يغطي جزء كبير من أحياء المدينة بعد توقف استمر لعدة أيام، كما عاد التيار الكهربائي إلى بلدة سلوك بعد انقطاع دام أكثر من سنة.

زر الذهاب إلى الأعلى