نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الخميس 28-4-2016

العناوين:

  • يوم دامٍ جديد بحلب.. أكثر من 43 قتيلاً إثر تجدد القصف الجوي على أحياء المدينة
  • اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في “مثلث الموت” بريف درعا
  • نعسان آغا لراديو الكل: ما يحدث الآن إبادة لمجموعات سكانية والهدنة أصبحت “حبر على ورق”

قضى أكثر من 43 مدنياً وأصيب عشرات آخرون بجراح، إثر استهداف طيران النظام أحياء (الكلاسة وبستان القصر والصاخور وجب القبة والسكري) في حلب، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة مشفى “القدس” في حي السكري  إلى خمسين قتيلاً بينهم أطفال وأطباء.

في سياق متصل.. قال الدكتور “رياض نعسان آغا” المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، أن هدنة وقف “الأعمال العدائية” في سوريا أصبحت “حبر على ورق”، وأن ما يحدث الآن إبادة بحق مجموعات سكانية، مطالباً المجتمع الدولي أن يتخذ موقفاً حاسماً وحازماً، كما طالب شعوب العالم للتحرك لأن هذا الصمت العالمي جريمة آخرى، وأضاف “نعسان آغا” في تصريحات خاصة لراديو الكل، أن عدوان النظام اليومي والمستمر هو تحدٍ للمجتمع الدولي، منوهاً أن النظام والروس يتذرعون بمحاربة الإرهاب، لكن صور قتلى الأطفال والنساء تفضح هذا الإدعاء، لافتاً إلى استخدام النظام والروس وإيران يومياً جميع الأسلحة، حيث تم خرق الهدنة التي بدأت منذ شهرين أكثر من ألف مرة، وتطرق في معرض حديثه إلى البيان الذي أصدره “مايكل راتني” مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا الذي أدن القصف المكثّف من قبل النظام على حلب، حيث قال “نعسان آغا” أن بيان “راتني” جاء مجامل لروسيا ولم تكن عباراته قوية، وشدد على ضرورة أن توفر الدول التي دعت لمفاوضات جنيف مستلزمات الدعوة، معتبراَ أن المفاوضات باتت عبارة عن “مسرحية كوميدية” عبر الوفود التي زادها المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”.

على صعيد آخر، أفادت وكالة الأناضول بمقتل 11 عنصراً من تنظيم داعش إثر قصف الجيش التركي لمواقع التنظيم في سوريا، رداً على استهداف داعش مناطق تمركز المدفعية التركية في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.

بالعودة للشأن الميداني، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط بلدة كفرناسج بريف درعا على جبهة مثلث الموت، وسط أنباء عن وصول تعزيزات للنظام إلى المنطقة من دمشق، فيما أفادت مصادر ميدانية بمعلومات عن نية النظام بدء معركة في المثلث الواصل بين درعا والقنيطرة ودمشق، إلى ذلك شن طيران النظام الحربي غارات على منطقة تل السمن في مدينة طفس بريف درعا دون تسجيل خسائر بشرية.

إلى حماه وسط البلاد، تمكن الثوار من قتل وجرح عدة عناصر للنظام بعد تدمير دشمة تابعة لهم في ريف حماه الغربي.

وفي حمص المجاورة، قضت سيدتان وأصيب عدد آخر بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي قرية عز الدين في ريف حمص الشمالي.

شمالاً في إدلب، قضى مدنيان بينهما امراة وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قريتي كفرسجنة و الموزرة في ريف ادلب الجنوبي.

في ريف دمشق، شن طيران النظام الحربي أكثر من عشرين غارة على جنوب الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قيام قوات النظام بحشد عسكري كبير على جبهة مطاحن الغزلانية قرب طريق دمشق الدولي، في محاولة منها لإقتحام المنطقة.

في سياق منفصل، شهدت مناطق الغوطة توتراً أمنياً بين فيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة وجيش الإسلام من جهة آخرى.

أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على محور كبانة في جبل الأكراد، ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع من كان بداخلها.

زر الذهاب إلى الأعلى