الجرار الزراعي “التركتور” وسيلة نقل المدنيين في ريف حمص الشمالي
نظراً للفارق في الأسعار بين البنزين والمازوت، حيث بلغ لتر البنزين 1000 ليرة والمازوت 750 ليرة سورية، قرر أهالي ريف حمص الشمالي العودة إلى الجرار الزراعي أو (التركتور) كما يطلق عليه بالعامية، والتخلي عن الدراجات النارية والتكاسي، اضافة لاستخدام وسائل أخرى.
وفي هذا الصدد أجرى راديو الكل استطلاع رأي لأهالي الريف الشمالي، حيث قال أحد سكان مدينة الرستن أنهم اضطروا بالفترة الماضية الإستعاضة عن الدراجة النارية والسيارة (التكسي) بالجرار الزراعي (التركتور)، حيث وصل سعر لتر البنزين إلى 1025 ليرة سورية، فيما بلغ سعر المازوت الذي يعمل عليه الجرار 750 ليرة، مشيراً إلى أن لتر المازوت يمكّن الجرار من السير حوالي 40 كيلو متر، فيما يسيّر لتر البنزين الدراجة النارية 30 كيلو كتر، والسيارة ما يقارب 10 كيلو متر.
فيما أفاد شخص آخر بأن الحصار فرض على المدنيين اللجوء إلى أساليب بديلة في الطهي والتنقل، حتى اعتمد الأهالي مؤخراً على ركوب المواشي أو الدراجات الهوائية، منوهاً أن سعر الدراجة الهوائية بات يشكل عبئاً جديداً حيث وصل سعرها إلى 30 ألف ليرة سورية.