نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | السبت 30-4-2016

العناوين:

  • مقتل 8 مدنيين جراء تجدد غارات طيران النظام على أحياء حلب
  • ثلاثة قتلى وعدة جرحى إثر قصف جوي على ريف دير الزور الغربي
  • العبدة يقول: النظام يقوم بجرائم حرب في حلب

قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر تجدد استهداف طيران النظام الحربي أحياء متفرقة في مدينة حلب لليوم التاسع على التوالي، كما أصيب عدة مدنيين بينهم عمال من مركز قطاع الأنصاري بحلب جراء قصف مماثل طال مبنى القطاع بشكل مباشر.

وفي السياق، قال رئيس الإئتلاف المعارض “أنس العبدة” أن النظام يقوم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حلب، وأضاف العبدة في مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول التركية:”قيل لنا بوضوح إن حلب غير مستثناة من الهدنة المعلنة منذ شهرين لكن النظام غير ملتزم”، وطالب رئيس الإئتلاف أصدقاء الشعب السوري بإجراءات ملموسة لوقف عدوان النظام على حلب، ولفت في معرض حديثه، بأن المعارضة متمسكة بتنفيذ بيان جنيف بالكامل وعلى رأسه هيئة الحكم الانتقالي، وتابع قائلاً:”يجب أن يكون هناك جدول زمني للمفاوضات في حال استئنافها”، وأشار إلى أن الانتقال السياسي هدف من أهداف الثورة ونسعى لأن نصل لحل سياسي يحقق مصالح الشعب السوري، وأضاف العبدة :”تقدمنا بأربعة مقترحات لأصدقاء سوريا وهي جدول زمني لرفع الحصار، والثاني جدول زمني لإطلاق المعتقلين، والمقترح الثالث إدراج فقرة محاسبة الطرف الذي يقوم بخرق الهدنة، والمقترح الرابع جدول زمني للمفاوضات السياسية”، وفي سياق آخر لفت رئيس الإئتلاف إلى قبول استقالة رئيس الحكومة المؤقتة وتكليف رئيس وزراء جديد خلال 10 أيام.

من جانبهما، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على “هدنة” مؤقتة في مناطق بريفي دمشق واللاذقية مستثنية حلب التي تتعرض لقصف متواصل ومكثف منذ أكثر من أسبوع .

وقال مصدر في اللجنة المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار التابعة للأمم المتحدة لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن  الإعلان سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف  الليلة الماضية على أن يبقى لمدة 72 ساعة في اللاذقية، و24 ساعة في دمشق.

وأضاف المصدر أن روسيا والولايات المتحدة هما الضامنان لمدى التزام الأطراف بوقف جميع الأعمال القتالية، بما فيها القصف والأنشطة العسكرية الخطيرة، على حد تعبيره.

وفي شأنٍ ذي صلة، قال نائب وزير الخارجية الروسي “غينادي غاتيلوف” إن موسكو لن تضغط على النظام لوقف العمليات العسكرية في حلب، حيث تجري هناك حسب تعبيره عملية لمواجهة الخطر الإرهابي، وأشار المسؤول الروسي إلى أن االطيران الروسي لا يستهدف قوات المعارضة المعتدلة المشاركة في العملية السياسية، لكنه يهدف بضرباته تدمير تنظيم داعش وجبهة النصرة في حلب، وفقه وصفه، وطالب “غاتيلوف” المعارضة بعدم إعاقة  هذه العملية، كما أكد أن العمليات العسكرية الروسية تجري بالتنسيق مع الجانب الأميركي.

بالعودة للشأن الميداني، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح بينهم حالات خطرة إثر استهداف ،طيران حربي لم تعرف هويته، قرية الجنينة في ريف دير الزور الغربي، فيما استهدف تنظيم داعش بقذائف الهاون الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام وسط المدينة، دون ورود أنباء عن إصابات.

في سياق منفصل، ألقت طائرة نقل حوالي 16 مظلة مساعدات على مناطق سيطرة النظام بدير الزور على الطريق الدولي بين البانوراما واللواء 137.

شمالاً في إدلب، دخلت 20 شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية إلى بلدتي الفوعة وكفريا الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف إدلب الشمالي.

وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام المروحي ما يقارب 8 براميل متفجرة على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.

إلى شرق البلاد، أفاد ناشطون عن مقتل خمسة عناصر من الوحدات الكردية وإصابة آخرين بجراح جراء انفجار في مدينة القامشلي بريف الحسكة، وقع في حاجز تابع للوحدات بمنطقة الخليج.

جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي عقربا وتل الحارة في ريف درعا الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات بشرية.

إلى حمص وسط البلاد، استهدف الطيران الروسي مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي بالصواريخ الفراغية دون ورود أنباء عن إصابات.

أخيراً في حماة، استهدف الثوار بقذائف الهاون مواقع قوات النظام في تل بزام في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.

زر الذهاب إلى الأعلى