نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الأحد 01-5-2016

العناوين:

  • فصائل المعارضة تؤكد عدم التزامها بأي هدنة لا تشمل جميع المناطق
  • 11 قتيلاً حصيلة ضحايا القصف على حلب بالأمس ..والثوار يفجرون مفخخة لتنظيم داعش على أطراف مارع في ريف حلب الشمالي
  • مظاهرات في الغوطة الشرقية تطالب الفصائل بوقف الاقتتال لليوم الرابع على التوالي

قالت أبرز فصائل المعارضة العسكرية إنها لن تلتزم بأي اتفاق هدنة لا يشمل جميع مناطق سيطرة المعارضة،  وأنها ” لن نقبل بأي حال من الأحوال بمبدأ التجزئة أو الهدن المناطقية”، في إشارة منها للهدنة التي اتفقت عليها واشنطن وموسكو في ريفي دمشق واللاذقية، مستثنية حلب.

وأضافت الفصائل في بيان مشترك صدر عنها مساء أمس، أنهم سيعتبرون أي اعتداء على أي منطقة يتواجدون فيها بمثابة اعتداء على جميع المناطق، مؤكدين على تمسكهم بحقهم بالرد في الزمان والوقت الذي يختارونه”.

وأكد الموقعون على البيان، وعددهم ” 42″ على “دعم موقف الهيئة العليا للمفاوضات داعياً اياهم للثبات على هذا الموقف بتعليق المشاركة في المفاوضات ما لم تنفذ البنود الإنسانية في القرار 2245 ، ولا سيما وقف القصف وفك الحصار واطلاق المعتقلين.


بدوره، طالب الائتلاف السوري المعارض الولايات المتحدة الأميركية بالضغط على روسيا لوقف القصف المستمر على حلب والذي أوقع مئات القتلى والجرحى.

وأكد رئيس الائتلاف “أنس العبدة” -في مؤتمر صحفي عقده بإسطنبول مساء أمس السبت- أن نظام  بشار الأسد وروسيا وإيران قضوا على الهدنة التي بدأت في 27 فبراير/شباط الماضي، بعد المجازر التي يرتكبها النظام في حلب، واعتبر ما يحدث جريمة حرب وطالب بمحاسبة المسؤولين عنها.

ميدانياً .. قضى أحد عشر مدنياً وأصيب أكثر من خمسة وعشرين آخرين كحصيلة ضحايا يوم أمس إثر تجدد استهداف طيران النظام أحياء حلب بالصواريخ والبراميل المتفجرة ، وذلك لليوم التاسع على التوالي.
من جهة أخرى، تمكن الثوار من تدمير مفخخة لتنظيم داعش كان يحاول تفجيرها في صوامع الحبوب على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي


في سياق متصل، دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة القصف المتواصل على مدينة حلب السورية على يد قوات النظام وحلفائها، مما تسبب في مقتل وجرح مئات المدنيين.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور”عبداللطيف بن راشد الزياني” إن “دول مجلس التعاون تدعو مجلس الأمن الدولي والدول الراعية للهدنة إلى التدخل الفوري لوقف هذا التصعيد”.

في السياق، طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعودة سريان وقف الأعمال القتالية في كامل الأراضي السورية، خصوصا حلب، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية مساء السبت قبل توجّه كيري إلى جنيف لمباحثات عاجلة حول النزاع السوري.

وقالت الوزارة في بيان إن “كيري بحث الجمعة والسبت هاتفياً مع المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا، ومنسق هيئة المعارضة السورية رياض حجاب، وقال لهما “بوضوح إن وقف العنف في حلب والعودة إلى وقف دائم (للأعمال القتالية) يشكل أولوية الأولويات”.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” سيلتقي في جنيف اليوم مع نظيريه السعودي عادل الجبير والأردني ناصر جودة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستفان دي ميستورا لمناقشة تطورات الملف السوري.

بالعوة للشأن الميداني … في دمشق، خرجت مظاهرات عدة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، طالبت الفصائل العسكرية بوقف الاقتتال فيما بينهم، التي لاتزال مستمرة لليوم الرابع على التوالي بالتزامن مع حشد النظام لقواته جنوب الغوطة الشرقية تمهيداً لاقتحامها وسط اشتباكات تجري في المنطقة

في حمص ، وسط البلاد، قتل وجرح عدد من المدنيين جراء استهداف الطيران الروسي مدينة السخنة بعدد من الغارات بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين داعش وقوات النظام في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

في حماة، المجاورة، استهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة حاجز السرو جنوب قرية معركبة، معلنين عن تحقيق اصابات مباشرة في صفوف قوات النظام .


جنوباً، إلى درعا، حيث، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف مدفعية النظام بلدتي الحارة وعقربا، فيما قصفت قوات النظام أيضاً بالصواريخ أحياء درع البلد.

شرقاً إلى الحسكة، حيث، قتل عدد من عناصر الوحدات الكردية إثر كمين من قبل تنظيم داعش بالقرب من قرية أبو فاس في ريف الشدادي.

زر الذهاب إلى الأعلى