نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الأحد 01-5-2016

العناوين:

  • فصائل المعارضة تؤكد عدم التزامها بأي هدنة لا تشمل جميع المناطق
  • النظام يحاول اقتحام الغوطة الشرقية من جهة الجنوب..واستمرار القتال الداخلي بين الفصائل
  • وفي النشرة أيضاً… نجمة هوليودية تشارك في مظاهرة للسوريين أمام البيت الأبيض

قالت أبرز فصائل المعارضة العسكرية إنها لن تلتزم بأي اتفاق هدنة لا يشمل جميع مناطق سيطرة المعارضة،  وأنها ” لن نقبل بأي حال من الأحوال بمبدأ التجزئة أو الهدن المناطقية”، في إشارة منها للهدنة التي اتفقت عليها واشنطن وموسكو في ريفي دمشق واللاذقية، مستثنية حلب.

وأضافت الفصائل في بيان مشترك صدر عنها مساء أمس، أنهم سيعتبرون أي اعتداء على أي منطقة يتواجدون فيها بمثابة اعتداء على جميع المناطق، مؤكدين على تمسكهم بحقهم بالرد في الزمان والوقت الذي يختارونه”.

وأكد الموقعون على البيان، وعددهم ” 42″ على “دعم موقف الهيئة العليا للمفاوضات داعياً اياهم للثبات على هذا الموقف بتعليق المشاركة في المفاوضات ما لم تنفذ البنود الإنسانية في القرار 2254 ، ولا سيما وقف القصف وفك الحصار واطلاق المعتقلين.


بدوره، طالب الائتلاف السوري المعارض الولايات المتحدة الأميركية بالضغط على روسيا لوقف القصف المستمر على حلب والذي أوقع مئات القتلى والجرحى.

وأكد رئيس الائتلاف “أنس العبدة” -في مؤتمر صحفي عقده بإسطنبول مساء أمس السبت- أن نظام  بشار الأسد وروسيا وإيران قضوا على الهدنة التي بدأت في 27 فبراير/شباط الماضي، بعد المجازر التي يرتكبها النظام في حلب، واعتبر ما يحدث جريمة حرب وطالب بمحاسبة المسؤولين عنها.

في السياق، طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعودة سريان وقف الأعمال القتالية في كامل الأراضي السورية، خصوصا حلب، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية مساء السبت قبل توجّه كيري إلى جنيف لمباحثات عاجلة حول النزاع السوري.

وقالت الوزارة في بيان إن “كيري بحث الجمعة والسبت هاتفياً مع المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا، ومنسق هيئة المعارضة السورية رياض حجاب، وقال لهما “بوضوح إن وقف العنف في حلب والعودة إلى وقف دائم (للأعمال القتالية) يشكل أولوية الأولويات”.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” سيلتقي في جنيف اليوم مع نظيريه السعودي عادل الجبير والأردني ناصر جودة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستفان دي ميستورا لمناقشة تطورات الملف السوري.

ميدانياً .. شن طيران النظام ستة غارات على بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي، فيما شهدت مدينة حلب تحليقاً لطيران النظام دون تسجيل غارات، وسط حركة نزوح للأهالي إلى ريف حلب الغربي

بالعوة للشأن الميداني … في دمشق، دارت اشتباكات عنيفة في جنوب الغوطة الشرقية في محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة وسط استمرار الاشتباكات الداخلية بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى وسط فشل الأوساط الأهلية في حل الخلاف الدائر بينهم.

في حمص ، وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل في ريف حمص عن سيطرة تنظيم داعش على 5 حواجز لقوات النظام في منطقة حويس في الريف الشرقي لحمص و يستولي على دبابة و منصة إطلاق صواريخ كونكرس.

في حماة، المجاورة، استهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة حاجز السرو جنوب قرية معركبة، معلنين عن تحقيق اصابات مباشرة في صفوف قوات النظام .

جنوباً، إلى درعا، حيث، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف مدفعية النظام بلدتي الحارة وعقربا، فيما قصفت قوات النظام أيضاً بالصواريخ أحياء درع البلد.

شرقاً إلى الحسكة، حيث، قتل عدد من عناصر الوحدات الكردية إثر كمين من قبل تنظيم داعش بالقرب من قرية أبو فاس في ريف الشدادي.


في شأن آخر، شاركت النجمة الهوليودية ” روسايرو داوسون” في مظاهرة نظمها سوريون أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن مساء أمس السبت، احتجاجاً على قصف النظام وروسيا، مناطق سكنية في مدينة حلب.

ولفت الصحفي السوري” اياد شربجي” الذي كان مشاركاً في المظاهرة إلى أن الممثلة الامريكية” داوسون” تركت الاستقبال في حفل عشاء لأوباما، كان مدعوة إليه، لدقائق لتشارك في هذه المظاهرة.

وأشار ” شربجي”،على صفحته على “فيس بوك”، إلى أن”داوسون” قالت للمتظاهرين” أنا أعرف ما يحدث وأدعم السوريين، مضيفة ” تابعوا القتال”.

وشارك في المظاهرة، أمريكيون من أصول سورية، ورفعوا لافتات تضامنية مع حلب وسوريا، ولا سيما أبرزها التي حملت الهاشتاغ الشهير” حلب تحترق”،  ورسموا بالشموع على الأرض عبارة “أنقذوا حلب” .

ودعا المتظاهرون، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمنظمات الدولية، إلى التحرك لوقف الهجمات التي تتعرض لها مناطق المدنيين في حلب، وإقامة المنطقة الآمنة.

في خبرنا الأخير.. وقع انفجار صباح اليوم  في مدينة غازي عنتاب التركية ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص.

ووفقاً لوكالة الأناضول قالت مصادر أمنية إن “الانفجار وقع أمام مديرية الأمن وسط المدينة، حيث هرعت سيارات الإسعاف

إلى مكان الحادث ونقلت المصابين إلى المستشفيات المجاورة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف الجيش التركي استهدافه لمواقع تنظيم داعش في ريف حلب بالمدفعية رداً على إطلاق التنظيم قذائف على الجانب التركي من أماكن تواجده على المناطق الحدودي.

زر الذهاب إلى الأعلى