نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأحد 01-5-2016

العناوين:

  • جرحى مدنيون إثر استهداف الوحدات الكردية أطراف إعزاز في ريف حلب الشمالي
  • فصائل المعارضة تؤكد عدم التزامها بأي هدنة لا تشمل جميع المناطق
  • داعش يسيطر على خمسة حواجز لقوات النظام في ريف حمص الشرقي

أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف الوحدات الكردية أطراف مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي بالقذائف الصاروخية، فيما شن طيران النظام ست غارات على بلدة كفر حمرة، وسط حركة نزوح للأهالي إلى ريف حلب الغربي، فيما أعلن المجلس المحلي لمدينة حلب حالة الطوارئ لتلبية احتياجات الاهالي لتلبية حاجات الأهالي في ظل الحملة العنيفة التي تتعرض لها المدينة.

سياسياً.. قالت أبرز فصائل المعارضة العسكرية إنها لن تلتزم بأي اتفاق هدنة لا يشمل جميع مناطق سيطرة المعارضة، وأنها ” لن تقبل بأي حال من الأحوال بمبدأ التجزئة أو الهدن المناطقية”، في إشارة منها للهدنة التي اتفقت عليها واشنطن وموسكو في ريفي دمشق واللاذقية، مستثنية حلب.

وأضافت الفصائل في بيان مشترك صدر عنها مساء أمس، أنهم سيعتبرون أي اعتداء على أي منطقة يتواجدون فيها بمثابة اعتداء على جميع المناطق، مؤكدين على تمسكهم بحقهم بالرد في الزمان والوقت الذي يختارونه”.

وأكد الموقعون على البيان، وعددهم “42” على “دعم موقف الهيئة العليا للمفاوضات داعياً اياهم للثبات على هذا الموقف بتعليق المشاركة في المفاوضات ما لم تنفذ البنود الإنسانية في القرار 2254 ، ولا سيما وقف القصف وفك الحصار واطلاق المعتقلين.

في السياق، طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعودة سريان وقف الأعمال القتالية في كامل الأراضي السورية، خصوصا حلب، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية مساء السبت قبل توجّه كيري إلى جنيف لمباحثات عاجلة حول النزاع السوري.

وقالت الوزارة في بيان إن “كيري بحث الجمعة والسبت هاتفياً مع المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا، ومنسق هيئة المعارضة السورية رياض حجاب، وقال لهما “بوضوح إن وقف العنف في حلب والعودة إلى وقف دائم (للأعمال القتالية) يشكل أولوية الأولويات”.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” سيلتقي في جنيف اليوم مع نظيريه السعودي عادل الجبير والأردني ناصر جودة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستفان دي ميستورا لمناقشة تطورات الملف السوري.


ميدانياً وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة في جنوب الغوطة الشرقية في محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة، فيما فجر عنصر من النصرة نفسه بين عدد من عناصر جيش الإسلام ما أدى لمقتل سبعة عناصر وإصابة ثلاثة أخرين.

إلى حمص وسط البلاد، سيطر تنظيم داعش على خمسة حواجز لقوات النظام في منطقة حويس في ريف حمص الشرقي.

شمالاً في إدلب، استهدف طيران النظام المروحي بلدة معرة حرمة في ريف ادلب الجنوبي بالبراميل المتفجرة ظهر اليوم، واقتصرت الأضرار على المادية.

أخيراً في درعا، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف مدفعية النظام بلدتي الحارة وعقربا، فيما قصفت قوات النظام بالصواريخ أحياء درع البلد.

زر الذهاب إلى الأعلى