طيران النظام يلقي براميل متفجرة على ريفي حلب الشمالي والجنوبي
استهدف طيران النظام المروحي بعدة براميل ريفي حلب الشمالي والجنوبي، فيما سيطر داعش على منطقة “حويس” بريف حمص الشرقي، بينما لا يزال الإقتتال الناشب في الغوطة الشرقية بين الفصائل العسكرية مستمر لليوم الرابع على التوالي.
وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بإلقاء طيران النظام ،اليوم الأحد، براميل متفجرة على بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، وعلى قريتي “هوبر” و “رجم عميرات” بالريف الجنوبي، بينما استهدفت الطائرات الحربية بلدة “كفر حمرة” عبر 6 غارات دون تسجيل إصابات، فيما لم تشهد أحياء المدينة أي قصف بعد مرور 10 أيام على الحملة الدموية التي يشنها طيران النظام على المدينة.
في السياق، أعلن المجلس المحلي لمدينة حلب حالة الطوارئ لتلبية احتياجات الأهالي، في ظل الحملة العنيفة التي تتعرض لها المدينة.
على صعيد آخر، قضى مدني في حي الهلك شرقي حلب إثر استهدافه من قبل قناصة الوحدات الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود، فيما استهدفت الوحدات بالقذائف الصاروخية أطراف مدينة إعزاز بالريف الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.
إلى حمص وسط البلاد، سيطر تنظيم داعش على منطقة حويس في ريف حمص الشرقي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل عدد من عناصر النظام.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام جنوبي الغوطة الشرقية في محاولة من النظام اقتحام المنطقة، فيما قُتِلَ 7 عناصر من جيش الإسلام وأصيب 3 آخرون إثر تفجير عنصر من جبهة النصرة نفسه بينهم.
شرقاً في دير الزور، شن طيران النظام الحربي غارتين على قرية عياش في ريف دير الزور الغربي، كما طال قصف مماثل حي الصناعة وسط المدينة، في حين استهدف تنظيم داعش بقذائف الهاون حيي القصور والجورة، دون ورود معلومات عن إصابات، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم وقوات النظام على جبهة المطار العسكري.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع نقل وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن مفاوضات تجري لإدراج محافظة حلب في “نظام التهدئة” المؤقت الذي شمل مناطق بدمشق وريف اللاذقية، وكانت أبرز فصائل المعارضة العسكرية إنها لن تلتزم بأي اتفاق هدنة لا يشمل جميع مناطق سيطرة المعارضة، وأنها “لن تقبل بأي حال من الأحوال بمبدأ التجزئة أو الهدن المناطقية”، في إشارة منها للهدنة التي اتفقت عليها واشنطن وموسكو في ريفي دمشق واللاذقية، مستثنية حلب.