نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 02-5-2016

العناوين:

  • جرحى مدنيون جراء استهداف طيران النظام طريق الكاستيلو بحلب
  • استعصاء في سجن حماة المركزي إثر قرار النظام نقل بعض المعتقلين إلى سجن صيدنايا
  • لافروف وكيري يُطالبا باحترام الهدنة في سوريا
  • الجبير يقول: النظام وروسيا يمارسان تطهيرًا عرقيًّا في حلب

أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي طريق الكاستيلو في حلب، على صعيد آخر، دمر الثوار مدفع “23” لقوات النظام على جبهة جمعية الزهراء غربي المدينة.

إلى حماه وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل عن قيام المعتقلين في سجن حماه المركزي باستعصاء، بعد محاولة قوات النظام نقل بعض المعتقلين إلى سجن صيدنايا بريف دمشق.

وفي حمص المجاورة، سيطر تنظيم داعش على حقل شاعر في ريف حمص الشرقي بعد هجوم شنه بالأمس على الحقل وتمكنه من قتل أكثر من 20 عنصراً لقوات النظام، فيما دخلت الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية إلى مدينة تلبيسة بالريف الشمالي.

إلى ريف دمشق، تواصلت الإشتباكات الدائرة بين الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية لليوم الخامس على التوالي، في السياق قال “وائل علون” الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن في تصريحات لراديو الكل: “نحن موافقون على أية مبادرة لوقف الإقتتال، ووقف إطلاق النار، والإعتماد على لجنة داخلية مُشكلة من فعاليات الغوطة لحل جميع الخلافات، وأن نعود مع إخواننا في جيش الإسلام يد واحدة ضد الأسد وتنظيم داعش”، ولفت “علوان” إلى إطلاق فيلق الرحمن بالأمس مبادرة لوقف إطلاق النار، إلا أن جيش الإسلام قام اليوم بالإختراق، حيث داهمت قوى أمنية تابعة له مقرات فيلق الرحمن في بيت سوى ومسرابا.

من جهته أصدر جيش الإسلام اليوم، بياناً قال فيه أنه ملتزم بمبادرة وقف إطلاق النار والتهدئة مع فيلق الرحمن استجابة لمبادرة المجلس الإسلامي ومبادرة أهلي الغوطة، بحيث يتم إنهاء وجود المظاهر المسلحة داخل مدن وبلدات الغوطة، وإدخال المساعدات الطبية والغذائية وعدم التعرض لسيارات الإسعاف، وعودة كل فصيل إلى مكانه وإطلاق سراح الموقوفين من الجانبين، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مؤلفة من 3 أشخاص من كل طرف لاستلام وتسليم المقرات والممتلكات والأسلحة، وإعادة الأنفاق والممتلكات لكل طرف كما كانت عليه.

على صعيد آخر، تجددت المعارك بين الثوار وقوات النظام جنوبي الغوطة الشرقية، في محاولات متكررة من النظام اقتحام المنطقة.

في إدلب، أصيب عدة مدنيين جراءاستهداف طيران النظام الحربي أطراف قرية معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفرغية.


سياسياً.. قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير “سيرجي لافروف” تحدث مع نظيره الأمريكي “جون كيري” في اتصال هاتفي اليوم الاثنين، دعا فيه الاثنان أطراف الصراع في سوريا لاحترام اتفاق الهدنة، وأضافت الوزارة في بيان أن الاتصال تم بناء على مبادرة من الولايات المتحدة، وأن لافروف وكيري اتفقا على خطوات سيقوم بها البلدان في المستقبل بوصفهما عضوين في مجموعة دعم سوريا.

من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي ،عادل الجبير، إن النظام وروسيا “يقومان بارتكاب تطهير عرقي من خلال قصف حلب، ويسعيان إلى إبعاد كل فصائل المعارضة عنها”، وأضاف الجبير في تصريح صحفي عقب لقائه نظيره الأمريكي “جون كيري” في جنيف، أن الادعاء “بارتباط جبهة النصرة مع قوات المعارضة المعتدلة، لايخول النظام وروسيا قصف المشافي والأسواق، وإلقاء براميل متفجرة بشكل عشوائي”، واتهم الجبير، النظام “بانتهاك الهدنة، وعدم أخذه محادثات جنيف على محمل الجد، وعدم إبداء أية مبادرة للتوصل إلى حل”، مشيرًا إلى “إرسال إيران المزيد من القوات إلى سوريا”، وتابع الوزير السعودي، “في حال لم يتجدد اتفاق وقف الأعمال العدائية، فإننا مضطرون للتفكير بالخطة (ب)، كما أنه إذا أرسل التحالف الدولي، قوات إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش، فإن المملكة أيضًا مستعدة لإرسال قوات خاصة”.

وفي خبرنا الأخير، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن عسكريين إيرانيين اثنين قتلا في مواجهات عسكرية في سوريا، وأوضحت وسائل الإعلام الإيرانية أن “محمد حسين خافري” و “قربان مصطفى عارفي” قتلا على يد من سمتهم “الجماعات التكفيرية” أثناء دفاعهما عن المراقد المطهرة والأمن القومي للبلاد، وفقا وصفها، وبهذا الإعلان، يرتفع عدد قتلى إيران من العسكريين في سوريا إلى 244 منذ أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى