نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 03-05-2016

العناوين:

  • أوباما يقول أن فكرة المنطقة الآمنة في سوريا ليست عملية
  • استمرار الاشتباكات بين فصائل الغوطة الشرقية لليوم السادس على التوالي
  • هدوء حذر في سجن حماه واستمرار المفاوضات بين المعتقلين وقوات النظام
  • أكثر من 10 قتلى في قصف لطيران التحالف على مدينة الرقة

 

اعتبر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية “باراك أوباما” أن فكرة المنطقة الآمنة في سوريا ليست بفكرة عملية ولا بديلًا عمليًّا في الوقت الراهن.

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض “جوش أرنست”: إن بلاده ستطلب من روسيا استخدام نفوذها للضغط على نظام الأسد الذي لم يفِ بالتزاماته حول وقف الأعمال العدائية.

وكان أوباما قال, منذ أيام, أن إقامة “منطقة عازلة” في سوريا مسألة صعبة من الناحية “التطبيقية” من دون التزام عسكري كبير.

يُذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان قد حمَّل نظام الأسد والمعارضة السورية مسؤولية ما وصفها “بالفوضى الجارية في سوريا”، في إشارة إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار والذي أقرته كل من روسيا وأمريكا.

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إنه قلق للغاية بشأن ما آل إليه وقف إطلاق النار في سوريا، وإن ثمة حاجة لمبادرة جديدة كي يظل الحوار قائما.

وأضاف هاموند “ثمة حاجة لمبادرة جديدة في الحوار السوري لإبقائه حيا. المعارضة السورية المعتدلة تواجه صعوبات متزايدة في تبرير مشاركتها في العملية السياسية”.

وتابع هاموند أنه بغض النظر عن الفائز في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر، فإن علاقة بريطانيا مع الولايات المتحدة ستستمر.

وأكد أنه “يأمل كثيرا في أن تظل الولايات المتحدة بلدا مشاركا في شؤون العالم ومتطلعة للخارج أيا كانت نتيجة الانتخابات الأميركية”.

وصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون, “تصعيد المعارك” في حلب بانه “غير مقبول”, معربا عن “الامل” في ان تكون المدينة مشمولة باتفاق “التهدئة” الجديد, داعيا موسكو وواشنطن الى “بذل جهود” لاحياء “الهدنة” التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي.

وقال بان كي مون, في بيان له, انه “يأمل بان يشمل وقف اطلاق النار الذي اعلن حول  اللاذقية وفي دمشق مدينة حلب “.

ميدانياً...لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الفصائل العسكرية داخل الغوطة الشرقية لليوم السادس على التوالي على الرغم من إصدار الطرفين يوم أمس لبيانات أعلنوا فيها عن رغبتهم في حل الخلاف الدائر، فيما لاتزال محاولات قوات النظام مستمرة لاقتحام جنوب الغوطة الشرقية من جهة دير العصافير وبالا وجبهة الركابية.

وفي حماه، عاد الهدوء الى سجن حماه العسكري ليلا، حيث توقفت محاولات قوات النظام اقتحام السجن واعادة المياه والكهرباء مع استمرارية المفاوضات مع المعتقلين

بينما قام الثوار باستهداف كل من بلدة  عين الكروم ومدينة محرده بصواريخ الغراد مساء الامس للضغط على النظام ومساندة معتقلين سجن حماه

وفي الرقة..قتل 10 أشخاص وأصيب عدد آخر بجراح جراء شن طيران التحالف الدولي أكثر 30 غارة على مدينة الرقة، استهدفت عدة مناطق منها محطة تحويل الكهرباء الرئيسية وسط انقطاع تام للكهرباء عن المدينة،كما استهدفت منطقة الصوامع ودوار النعيم والرشيد.

وفي حلب، أصيب ثلاثة مدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام طريق الكاستيلو مدخل مدينة حلب، فيما استهدفت الوحدات الكردية مدينة اعزاز بالهاون ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجراح.

قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام جراء محاولة تقدم فاشلة باتجاه السرمانية بريف إدلب الجنوبي.

في حمص وسط البلاد، أصيب عدد من الأشخاص بجراح جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي بالمدفعية، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة بين داعش وقوات النظام في ريف حمص الشرقي وتحديداً في حقول شاعر النفطية التي سيطر داعش على أجزاء منها يوم أمس.

زر الذهاب إلى الأعلى