نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 03-05-2016

العناوين:

  • الثوار يسيطرون على  مواقع لقوات النظام قرب حي حلب الجديدة..و 13 قتيلاً حصيلة قصف النظام على حلب وريفها
  • لافروف يقول أن الاتفاق على الهدنة في حلب قد يتم خلال الساعات المقبلة
  • قوات النظام ترسل تعزيزات جديدة إلى سجن حماة المركزي

 

سيطر الثوارعلى ثكنة “فاميلي هاوس” قرب حي حلب الجديدة و على” مزارع الأوبري وبيوت مهنا” المجاورة  في منطقة جمعية الزهراء، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وعقب تفجيرهم نفقاً أدى إلى مقتل عدد من عناصر قوات النظام .
من جهة أخرى، قضى 13 مديناً وأصيب آخرون جراء تجدد قصف قوات النظام على أحياء في حلب وعلى مناطق بريفها، فيما قضى 15 شخصاً وأصيب العشرات جراء استهداف مشفى ضبيط في حي المحافظة الخاضع لسيطرة النظام في حلب بصاروخ لم يعرف مصدره.


سياسياً..قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف،  إنه يأمل في الإعلان عن وقف المعارك في حلب “خلال الساعات القليلة المقبلة”، مضيفاً أن موسكو تتعاون مع واشنطن لتهيئة الظروف من أجل وقف القتال.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده مع دي ميستورا في موسكو اليوم الثلاثاء:  “نعمل على إنشاء مركز عسكري مشترك لمراقبة الهدنة في سوريا، و “نقيم الموقف في سوريا مع شركائنا في الأمم المتحدة والولايات المتحدة”.

وشدد” لافروف” على إنه يجب العمل مع المعارضة والنظام السوري لإيجاد حل للوضع الراهن، مؤكداً  على أن مسارات وآليات تسوية الأزمة يجب أن تلتزم بقرار مجلس الأمن رقم 2254.

من جانبه، دعا ” دي ميستورا” إلى إعادة العمل بوقف إطلاق النار في سوريا

و أشاد دي ميستورا بالهدنة التي رعتها موسكو وواشنطن ووصفها بأنها “إنجاز ملحوظ”، قائلاً إن على القوتين العظميين أن تقدما “لنا جميعا المساعدة لضمان عودة هذه العملية إلى مسارها”.

وقال دي ميستورا: “بعد عودة الهدوء إلى حلب سنستأنف إدخال المساعدات”.

 

في شأن متصل، قال وزير الخارجية الألماني”فرانك فالتر شتاينماير” إن بلاده  ستستضيف غداً الأربعاء محادثات بشأن تهيئة الأوضاع لمواصلة محادثات السلام في جنيف.

وبحسب” شتاينماير” فإن هذه المحادثات ستضم نظيره الفرنسي “جان مارك إيرو” ورئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب ومبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا “ستافان دي ميستورا”

وأضافت في بيان “النقطة الأساسية في المحادثات هي كيفية تهيئة الأوضاع لمواصلة محادثات السلام السورية وخفض العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية.

بالعودة إلى الشأن الميداني، في حماة،  أفاد مراسل راديو الكل عن استقدام قوات النظام تعزيزات جديدة إلى سجن حماة المركزي، وقطع الكهرباء والمياه عن السجن، بعد أن هدأت الأوضاع فيه ليلاً.
من جهة أخرى، استهدف الثوار بقذائف الهاون مواقع قوات النظام في قرية معان في ريف حماة الشمالي،


في ريف دمشق،  تصدى الثوار لمحاولات جديدة لقوات النظام لاقتحام جنوبي الغوطة الشرقية وحي جوبر شرق العاصمة دمشق، وعلى صعيد آخراستهدف الثوار بصواريخ الكاتيوشا معاقل لقوات النظام في الغوطة الغربية موقعين عدداً من القتلى في صفوفهم.
من جهة أخرى، خرجت مظاهرات حاشده في عدة بلدات ومدن بالغوطة الشرقية للضغط على الفصائل العسكرية لوقف الاقتتال بينهم.   


شرقاً إلى الرقة، حيث، أفاد نشطون عن مقتل 33 شخصاً وإصابة عشرات آخرين جراء شن طيران التحالف الدولي أكثر من 30 غارة على مدينة الرقة مساء أمس،  استهدفت عدة مناطق، من بينها محطة تحويل الكهرباء الرئيسية ، ما أدى إلى انقطاع تام للكهرباء عن المدينة،كما استهدفت منطقة الصوامع ودواري النعيم والرشيد.

في إدلب، عثر على جثة القيادي في فيلق الشام غدير الحلبي ومرافقه في حرش قرية جوزف بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي،ولم تتبين ملابسات الحادثة. فيما استهدفت قوات النظام قرية كفر عويد وبلدة كنصفرة بمنطقة جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة.

 أخيراً في درعا، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء قصف قوات النظام بالمدفعية أحياء درعا البلد بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي المنشية على أطراف درعا.

زر الذهاب إلى الأعلى