نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | السبت 07-05-2016

العناوين:

  • الجيش الحر يطرد تنظيم داعش من قرية دلحة في ريف حلب الشمالي
  • النظام يقطع الماء والكهرباء عن سجن حماه المركزي ويصادر المساعدات الغذائية من الهلال الأحمر
  • جيش الاسلام يفرض سيطرته على بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية بعد عودة الاشتباكات مع فيلق الرحمن ..وقوات النظام تحاول اقتحام الغوطة من جهة الجنوب
  • وفي النشرة  أيضاً…الدولار يقفز لعتبة 615 ليرة

سيطر الجيش السوري الحر يسيطر على قرية دلحة في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، قتل خلالها ما لا يقل عن ثلاثين عنصراً من التنظيم ، وعلى صعيد آخر، دمر جيش المجاهدين دبابة لقوات النظام بصاروخ تاو على جبهة الراشدين غربي حلب ما أدى لمقتل طاقمها،


ونبقى في حلب، وفي الشق السياسي، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن الهدنة المؤقتة السارية في مدينة حلب في شمال سوريا منذ فجر الخميس لمدة يومين تم تمديدها بمبادرة من موسكو إلى ثلاثة أيام إضافية.

من جانبها، قالت الولايات المتحدة إنها ملتزمة باستمرار بالهدنة لأطول فترة ممكنة، وإنها على تواصل مع روسيا لضمان بقائها.

في حماة ، وسط البلاد، قال أبو أنس أحد السجناء المتواجدين داخل سجن حماه المركزي أن قوات النظام حاولت مساء أمس اقتحام السجن لفض الاستعصاء بالقوة حيث أطلقت الغاز المسيل والرصاص المطاطي، لكنه فشل بسبب قوة المتاريس التي وضعها السجناء.

وأضاف في اتصال مع راديو الكل أن السجناء سلموا أحد عناصر الشرطة من السبعة المحتجزين لديهم مقابل خروج 40 معتقل في حين رفض 18 معتقل الخروج حتى يطلق سراح باقي المعتقلين مناشداً المنظمات الدولية بالتدخل تجناً لارتكاب النظام مجزرة داخل السجن.

ونبقى في تطورات سجن حماه، حيث أفاد مراسلنا في حماه عن قيام الهلال الأحمر بمحاولة لإدخال سلل غذائية إلى السجن لكن قوات النظام احتجزتها ولم تسلمها للمسجونين، في ظل انقطاع الماء والكهرباء عن السجن.

إلى ريف دمشق، حيث، عادت الاشتباكات بين فصائل الغوطة الشرقية بعد هدوء ساد ليومين ، إثر اقتحام جيش الاسلام مدينة مسرابا  باستخدام الأسلحة الثقيلة والدبابات.

وقال وائل علوان المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن في اتصال مع راديو الكل،  بأن جيش الإسلام قام فجر اليوم باقتحام مدينة مسرابا بالغوطة الشرقية بعد أن قام بفض اعتصام المدنيين المطالبين بوقف الاقتتال بين الفصائل، مؤكداً على أن هناك قتلى بين المدنيين جراء عملية الاقتحام تلك، ومشيراً في الوقت ذاته أن باب المصالحة لازال مفتوحاً بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام في ظل تربص النظام ومحاولاته المتكررة باقتحام جنوب الغوطة الشرقية.

وكان راديو الكل قد اجرى اتصالات مع المكتب الإعلامي التابع لجيش الإسلام لكنهم رفضوا التصريح لوسائل الإعلام حول هذه القضية.

ونبقي في الغوطة الشرقية،  فقد حاولت  قوات النظام التقدم جنوبي الغوطة الشرقية حيث استطاعت التوغل والسيطرة على عدة نقاط في محاولة منها للتقدم باتجاه بلدة دير العصافير وجبهة بالا.

في حمص وسط البلاد، سيطر تنظيم داعش على أجزاء من حقل المهر النفطي، شمالي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع استهداف الطيران الروسي الحقل بالصواريخ الفراغية.

في الشأن الاقتصادي ..ارتفع سعر صرف الليرة مقابل الدولار مجدداً ليتجاوز عتبة 600 ليرة والتي سجلها قبل يومين فقط، ليصل إلى 615 ليرة في إدلب و612 في كل من أسواق حماة وحلب و610 في دمشق.

وتشهد سوق العملات حالة تخبط كبيرة ارتفعت معها الأسعار، إذ وصل سعر غرام الذهب عيار 21 الى 21800 ليرة.

و يأتي ارتفاع أسعار الصرف في ظل اشتداد المعارك في حلب وتقدم الثوار في ريفها الجنوبي ، وسط عدم قدرة البنك المركزي في حكومة النظام على كبح جماح الدولار رغم تدخله بكل الطرق المباشرة وغير المباشرة كما يحلو لحاكم المركزي أديب ميالة تسميتها.

زر الذهاب إلى الأعلى