معارك كر وفر بين الجيش الحر وداعش في ريف حلب الشمالي

تواصلت معارك الكر والفر بين الجيش الحر وتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي، فيما عادت الاشتباكات بين الفصائل العسكرية في شوارع الغوطة الشرقية، بينما قطع النظام المياه والكهرباء عن سجن حماه ومنع إدخال مساعدات الهلال الأحمر.

وأفاد مراسل راديو الكل، بإندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر من جهة وتنظيم داعش من جهة آخرى، على جبهات ريف حلب الشمالي فجر اليوم السبت، تمكن الحر خلالها من استعادة السيطرة على قرية دلحة، وصد محاولة داعش التسلل في قرية حور كلس بعد اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل نحو 30 عنصراً من التنظيم، بالمقابل سيطر داعش على قرية دوديان، وسط استمرار المواجهات بين الطرفين في القرى القريبة من الشريط الحدودي مع تركيا.

على صعيد آخر، تمكّن الثوار من تدمير دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة “الراشدين” غربي مدينة حلب، إثر استهدافها بصاروخ “تاو” موجه ما أدى لمقتل طاقمها بشكل كامل، كما دارت مواجهات بين الثوار والنظام على جبهة معمل “الكرتون”.

بالأثناء، شن فيه طيران النظام الحربي عدة غارات على بلدات خان طومان والزربة والعيس في ريف حلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي ريف دمشق، عادت الاشتباكات بين الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية، حيث سيطر جيش الإسلام على بلدة مسرابا وأجزاء من بلدة بيت سوى إثر اشتباكات عنيفة مع فيلق الرحمن، وتأتي هذه الاشتباكات بعد هدوء ساد في شوارع الغوطة لعدة أيام، في الوقت الذي لا تزال محاولات قوات النظام مستمرة في اقتحام جنوبي الغوطة من جبهات بالا ودير العصافير وزبدين وسط قصف مدفعي.

وفي حماه وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل بقيام قوات النظام بمصادرة السلل الغذائية المقدمة لمعتقلي سجن حماه المركزي من قبل الهلال الأحمر، حيث منعت قوى أمن السجن إدخال تلك المواد، فيما عمدَ النظام على قطع الكهرباء والماء عن السجن لفترات طويلة، وسط نقص في الأدوية للمرضى داخل السجن، حيث لم تدخل أية مواد طبية منذ بداية الإستعصاء المستمر منذ 6 أيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى